عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2009, 07:18 PM   #2
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي أحكام زيارة المسجد النبوي ...

* تستحب زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في أي وقت، وهذه السنة يغفل أو يتساهل بعض الناس فيها والبعض لا يفعلها سداً للذريعة وهذا ليس بصواب.

* تستحب صلاة النافلة في الروضة لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) رواه مسلم وأما الفريضة فالصف الأول أفضل وذكره الشيخ ابن باز رحمه الله في التحقيق والإيضاح.


* تستحب زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ويسلم عليهم ثم ينصرف ولا يطيل القيام ولا يرفع الصوت ولا يكرر السلام، ولا يجوز الدعاء لنفسه أو غيره عند القبر رجاء القبول والإجابة والبركة سواء متوجهاً إلى القبلة أو القبر أو يدعو الرسول أو يطلب الدعاء منه أو يتمسح بالقبر كما قال شيخ الإسلام والشيخ ابن باز عليهم رحمة الله.


ومن بدع الزيارة الجلوس حول القبر والصلاة عنده وتلاوة القرآن تبركا ًلعدم الدليل على ذلك، ولأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يفعلوا شيئاً من ذلك وهم أحرص الناس على العبادة في حب واتباع للنبي عليه الصلاة والسلام.


وهذه الزيارة مستحبة في حق من زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أوكان قريباً منه أما البعيد فلا يجوز له شد الرحل للقبر ولكن شد الرحل للمسجد فإذا وصله زار القبر وهذه خاصة بالرجال.


ورجح الشيخ ابن باز رحمه الله: بأنه لا تجوز زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لعن زوارات القبور ) حديث صحيح.


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن زيارة المرأة للقبور من كبائر الذنوب لكن لو أن المرأة مرت من عند القبور من غير قصد الزيارة فلا بأس أن تسلم عليهم.


* تستحب زيارة البقيع وشهداء أحد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم زار البقيع.


وعند ابن حبان أنه زار شهداء أحد وتستحب زيارة مسجد قباء والصلاة فيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة ) حديث صحيح وفي صحيح مسلم: ( كان صلى الله عليه وسلم يأتي قباء كل سبت ) وفي رواية له: ( فيصلي فيه ركعتين ).


* زيارة ما يسمى بالمساجد السبعة ومسجد القبلتين والغمامة والفتح، أمر ليس عليه دليل بل هو من البدع إذا اعتقد الإنسان أن لها فضل خاص بها.


ونجد أن بعض الناس يعتقد مشروعية زيارتها والصلاة فيها وسنية ذلك ويقصدها وكل ذلك من البدع؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجعل لها فضل خاص بها ولم يميزها عن غيرها ولم يقصدها بعينها وكذلك صحابته رضوان الله عليهم.





كتبه / فهد العماري

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة