[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعاً

نفع الله بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

أكتب ردودي حسب ما أفهمه بقصد الإستفادة منكم على تساؤلات الشيخ الفاضل الراقي

اقتباس: السؤال الثاني : ذكرتم ـ وفقكم الله ـ أن البخور يجتث جزيئات بخور الساحر المتبقي في المنزل ! فأقول : أين مادة الاجتثاث في البخور ؟ أم تقصد أن رائحته ستغطي على تلك الرائحة السحرية المتبقية في المنزل ! ثم مايلبث إلا أن تختفي هذه الرائحة الطيبة ويذهب أثرها !؟

اقتباس:

إذا كان القصد من البخور للجني بقصد التهيئة للقيام بمهمته بتوفير الأجواء الملائمة سواء كان إرضاء أو من مستلزمات بلوغ هدفه ووصوله إليه ( أتناء تحضير الجن وأثناء الذهاب إلى هدفه ..)

(كمثال تجهز الإنسان لخروجه بالطيب والبخور )

فإن البخور هنا تنتهي صلاحيته بإنتهاء وصول الجن إلى هدفه ...

ويكون مهمة البخور الطيب في العلاج عملية طرد للجني لوجود رائحة يكرهها الجن ويستحيل بقاءه في وجودها

،،،،،

وإذا كان القصد من البخور تثبيت الجني في المحل المطلوب هو بمحل العقد التي تتثبت الجني وتحافظ على مكانه الذي أوكل به ...

فإن البخور الطيب يكون بمحل الإجتثات لجزيئات البخور الكريه مجازاً ..

فكره الجني للبخور الطيب يجعله يحل العقد التي تثبته في المكان ليخرج ...

اقتباس:

اقتباس: وأما الثاني فيمنع لأن طرد الشياطين ليس خاضعا للتجربة ، فلا يمكن أن أجزم أن الشياطين قد خرجوا بمجرد تبخير هذا البخور ، لأنه شيء غيبي عنا . بخلاف حصول الشفاء فإن المريض يحس به ، وأن التعافي قد حصل ؟ وهل يمكن أن يفهم هذا في مذهب الشيخ ابن باز رحمه الله ؟؟

وكما يشعر المريض بشفائه فإن البيت أو غيره يمكن أن يعرف أن الجن قد خرج منه بتغير أحواله وتحسنها ..فالذي دل على أن البيت مسكون بأعراض كذا وكذا سوف يدل على أن هذه المشاكل قد أنتهت ...

فالملاحظ أن بعض الناس يعانون من مشاكل في البيت ما أن يستعملون قراءة سورة البقرة وعملية الرش والتبخير حتى تزيد المشاكل حدة وبإستمرار عملية الرش تنتهي المشاكل ...

والشاهد على أن قراءة سورة البقرة تطرد الجن بواقع الحديث ...

،،،،

ووقفت على هذه الفتاوى للعلامةالشيخ الوالدعبدالعزيز بن باز "رحمه الله "

س / وسائلٌ آخر يقول : هناك بعض القراء يصفون أدوية تُباع عند العطارين تُوضع على جمرٍ ثم يتبخر به المريض ويُبخر به غرف البيت كالشبِّ ونحوه ؟



ج / إذا نفع فلا بأس أكثر الطب بالتجارب ، إذا وجد أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً ودهوناً أو مشروباً إذا جُربت ونفعت لا بأس الطب ليس توقيفي لكن بشرط أن لا يكون نجساً ولا محرماً من الشرع فإذا كان شيء مباح استعمله ونفعه من الحبوب المباحة أو غير ذلك من الشيء الذي ليس فيه محذور شرعي .

،،،



س /هناك بعض القراء يصفون بعض الأدوية لطرد الشياطين من البيوت كما يزعمون نثر الملح ووضع بعض جلود السباع ونحو ذلك؟



ج / استعمال جلود السباع لا . ما يصلح هذا ، هذا من الشرك التعلق بالسباع ، أما الملح إذا كان يُذهب شيئاً ما فلا مانع ، قد ذكر لي بعض من يتعاطى الرقية أنه جربه وأنه نفعه في بعض المسائل فإذا كان يجلب نفع في بعض المسائل في الدواء فلا بأس .

في رعاية الله وحفظه