عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-08-2007, 08:50 PM   #4
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي في الله، وهل القرآن لا يكفي؟؟؟؟

احذر أخي الكريم،لعلك تغير رأيك بعد قراءة هذه الحادثة المؤلمة:



الضرب لم ينفع والكي لا يكفي فمارس الصعق

المحامي المعالج بالقرآن استخدم الكهرباء فمات مريضه

الدوادمي: هادي العصيمي
لم يفلح الضرب ولا الكي في علاج المواطن سعد جويعد العصيمي. ولأنه سعى للعلاج الطبي الطبيعي دون تحقيق نتيجة واضحة، فقد وافق على التحول للأخذ بالعلاج الشعبي على يد معالج شهير.
وأمام صعوبة الحالة لجأ المعالج لاستخدام الكهرباء ليخر المريض صريعاً ويتم القبض على معالجه. ووفقاً لتقرير أولي صادر عن مستشفى الدوادمي حيث وقعت الكارثة فإن المتوفى تعرض لصدمات كهربائية في أنحاء متفرقة من جسده أدت إلى الوفاة.
من جهته أوضح شقيق المتوفى محمد أن أخاه سعد كان يعاني من أعراض مرض نفسي مثل قلة النوم والضيق السريع الأمر الذي اضطره للبحث عن معالج بالقرآن، لكن المعالج ـ والحديث للشقيق ـ لجأ لصعقات كهربائية أفقدت المريض الوعي ليتوفى فور نقله للمستشفى.
يذكر أن المعالج أكاديمي سابق في إحدى الجامعات السعودية ويعمل محامياً في الوقت الحالي.


جريدة الوطن



اقتباس:
يستخدم بعض المعالجين آلات توصل بالكهرباء فيقومون بحرق المريض حرقا كحرق النار ظانين أنهم بهذا الحرق سوف يخرجون الجني المتلبس من ذلك الجسد و هذه الممارسة ممارسة باطلة وهذا الفعل لا يجوز لسببين رئيسين :

اقتباس:
أولاً : إن في ذلك مخالفة صريحة للنصوص الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ورد النص بتحريم الحرق بالنار سواء كان الأمر يتعلق بالإنس أو الجن على السواء ، لأن النار لا يعذب بها إلا رب النار ، فقد ثبت من حديث حمزة الأسلمي -رضي الله عنه- قال : ( إن رسول أمّره على سرية ، قال : فخرجت فيها ، وقال : " إن وجدتم فلانا فاحرقوه بالنار " فوليت فناداني فرجعت إليه ، فقال : " إن وجدتم فلانا فاقتلوه ، ولا تحرقوه ، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار ) 0
ثانياً : لما قد يترتب على ذلك الأمر من مفاسد عظيمة ، خاصة تعريض سلامة وصحة المريض للخطر 0
أما من يعتقد بأن لديهم القدرة على إحراق الجني و إخراجه من الجسد ، وأن الجن يحترقون فهذا يحتاج إلى نظر فى المسألة وهل الجن يحترقون بالقرآن ؟ وإن كان بعض المرضى يشم رائحة الدخان فما تفسير ذلك ؟



اقتباس:
جهل بعض من المعالجين بالرقية الشرعية بالواقع وبما يحصل للناس من معاناة وأمراض وأسقام وأوهام ووساوس وسهر بسبب المس والسحر والعين ، وهذه الأمور لا تعالج عند الأطباء ، وفى المقابل جهلهم ببعض الأمراض المعاصرة وأعراضها ومدى تشابهها مع أعراض الأمراض الروحية .
16ـ يستخدم بعض المعالجين بالقرآن الكهرباء لتعذيب الشياطين ، فمنهم من يستخدم كهرباء ذات تيار متردد 220/110 فولت والبعض يستخدم منظم للكهرباء فكلما تمرد الشيطان ورفض الخروج زاد المعالج من قوة التيار فيكون كسابقه من المعالجين، يستخدم صنف آخر من المعالجين بعض أجهزة الصعق الكهربائي ذات تيار مستمر تستخدم في الغالب للدفاع عن النفس وأخرى تستخدم من قبل رعاة البقر.
إن استخدام الكهرباء له سلبيات كثيرة ومن الخطأ استخدامها في العلاج ، فمن سلبياته:
* تعلق قلب المعالج بالكهرباء فيضعف يقينه بكتاب الله .
* الكهرباء ذات التيار المتردد تتلف خلايا المخ فيصاب الإنسان باختلاجات عصبية يصعب علاجها .
* تؤثر الكهرباء على المرأة الحامل وجنينها وربما أجهضت ما في بطنها.
* ربما رأى العوام المعالج وهو يستخدم الكهرباء فيطبقون ما يفعل فيهلكون المصاب.
* ربما تنصل الجني وقت الصعقة فيتأثر المصاب فلا يعود بعدها للعلاج.
* غالبية المرضى يأتون للقراء من أجل الاستشفاء بالرقية الشرعية فقط ، والكهرباء ليست من الرقية وليست من الأدوية النبوية ، وقد تصرف قلوب المرضى إلى التعلق بالكهرباء عندما يرون الشيطان يتعذب بالصعق .
* والذي ينبغي أن يعلم في هذا الباب أن الصعق بالكهرباء وغيرها من أساليب التعذيب مهما بلغت من القوة والإتقان فهي لا تصل إلى ما تصل إليه الرقية الشرعية بأي حال من الأحوال ، لأن تأثيرها على الشياطين وقتي لا يتجاوز وقت التعذيب أو بعده بيوم أو يومين وليس لها تأثيرٌ على السحر والعين بينما بركة الرقية إن كانت من أهل التقى والصلاح أعظم تأثيرا وأطول أمدا وتطمئن بها القلوب ، ( الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ) 19 .
وهنا تكمن خطورة هذا الاستخدام في إحداث سريان للتيار الكهربائي في الدورة الدموية لجسم الإنسان ، وقد يؤدي سوء الاستخدام لمضاعفات خطيرة خاصة لمن يشكو من أعراض أمراض أو هبوط القلب أو يعاني من اضطرابات في الدورة الدموية ، وقد يترتب عن استخدام هذا الأسلوب بشكل خاطئ وفاة المريض 0
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله -عن استخدام الكهرباء في علاج المس فقال لا أعلم له أصلاً ) .
يقول الأستاذ علي بن محمد ياسين : ( الكهرباء خطرها عظيم ، فإن أثرها وضررها قد يعم البدن جميعه أو معظمه ، ولا تقاس على الضرب المحدود الأثر والأذى ، واستخدام الكهرباء ضرره متحقق الوقوع أكثر من ضرر وجود الجن ، ولو ثبت أن هناك جناً في جسد المريض ، فلا يدفع الضرر الأعظم المتحقق الوقوع ، بالضرر الأقل الذي في وقوعه نظر )20 .
يقول الدكتور حلمي عبدالحافظ داود استشاري الأمراض العصبية في مجمع الرياض الطبي : ( التيار الكهربائي عند مروره في جسم الإنسان يمكن أن يؤدي إلى نوبات صرع متكررة ، وأيضاً إلى توقف عمل القلب وضخ الدم إلى الجسم ، وبعد انتهاء التيار قد يحدث موتٌ مفاجئ ناتج عن عدم انتظام ضربات القلب ، ويمكن حدوث شلل في الأعصاب الخارجية في الأطراف العلوية والسفلية ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 79 ) 0
مع أنه قد ثبت بالخبرة والتجربة والممارسة العملية بأن أسلوب استخدام الصعق الكهربائي يؤثر تأثيرا إيجابيا على الأرواح الخبيثة ، فيضعفها ويؤدي إلى إيذائها إيذاء شديدا ، ومن هنا كان لا بد من تكاتف جهود الأطباء النفسيين والمعالِجين بالكتاب والسنة ، بحيث يتم تحويل بعض الحالات المرضية التي تعاني من صرع الأرواح الخبيثة للطبيب النفسي المسلم الحاذق الذي يقوم بدوره بتعريضها لصدمات كهربائية تحت إشرافه ومسؤوليته وبحضور المعالِج المتمرس ، واستخدام هذا الأسلوب بالكيفية السابقة يضمن السلامة الطبية للحالة المرضية ، بسبب الإجراءات الوقائية المتبعة تحت الإشراف الطبي ومسؤولية الطبيب النفسي ، وبذلك نجمع ما بين اتخاذ الأسباب المباحة والنافعة بإذن الله تعالى وبين توفر القدر الكافي من إجراءات السلامة للمريض

والله اعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة