السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ ناصر السبيعي والأخ صادق سعيد حفظهما الله
كما قرأنا في الموضوع أعلاه أنه حتى الآن يعتقد أن للخلايا الجذعية أو لخلايا المنشأ القدرة على علاج عدد كبير من الأمراض ، ولكن حتى الآن لم يتم الجزم بها بشكل قاطع وأكيد ، حتى يتم تطوير التقنيات التي تسمح باستعمالها في العلاج .. وكما فهمنا من الموضوع أيضا : أن بعض الباحثين يخشى من أن تنقل الخلايا الجذعية فيروسات أو عوامل أخرى مسببة للأمراض عند زرعها .. كما أن هناك من يعتقد أن خلايا المنشأ قد تتحول إلى خلايا سرطانية ( والآراء حولها مازالت مشتتة ) .
كما أن العلم في هذا المجال مازال بطيئا ومعقدا .
نعم هناك بعض العلماء حاولوا استخدام الخلايا الجذعية حيث حقنوا خلايا عصبية في المراكز المصابة بالمخ وثبت حدوث تحسن واضح في بعض الإصابات ، وكما فهمنا من الموضوع ايضا ان علماء الصين قطعوا شوطا كبيرا في علاج بعض الحالات المرضية وخاصة لمرضى الكبد .. أما بخصوص الأمراض الدماغية أو المخية أو الجملة العصبية فإن أغلب التجارب اقتصرت فيها على الفئران ولم تطبق على الإنسان بشكل كامل وتام وأكيد حتى الآن كما هو واضح .
وكثير من الناس يتصلون بنا ويسئلون إذا ما كان هنالك علاج بالحجامة أو بالطب البديل بشكل عام ، وخاصة لضمور وتلف خلايا المخ ، وحتى نبين الأمر بشكل أوضح ، يظل الأمل قائما ولو ضئيلا لعلاج ضمور خلايا المخ ، ولو طرأت بعض عوامل التحسن على المريض ، مثل القدرة على الكلام والحركة أو المشي إلا انها ستظل هناك بعض الإنعكاسات السلبية مثل الخلل في عملية البناء و النمو والتوازن الطبيعي للإنسان ، وما زالت الدراسات والبحوثات قائمة في هذا المجال ، وحتى الآن لم تسفر هذه الدراسات والبحوث عن أي نتيجة ولو كانت تمثل بنسبة 50% على الأقل .
أما بخصوص تلف أو موت خلايا المخ فليس لها أمل حتى الآن ، وهذا الأمر أشغل الكثير من العلماء والباحثين والمهتمين ومازالت الدراسات والبحوث قائمة حوله .
وكذلك لا يوجد دور أكيد وفعال من ناحية الطب البديل حتى الآن تجاه هذا الأمر ، والحجامة تحد من تطور المرض الى الأسوأ وخاصة في حالة الضمور .
يجب أن نوضح مسألة في غاية الأهمية والتعقيد .. تظل مسألة التعرف أو الفرق أو التمييز بين التلف أو الضمور مسألة صعبة للغاية .
مع تمنياتي لكم بدوام الصحة والسلامة والعافية .