عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 03:44 PM   #39
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

النرويجيون: صداع الموبايل مجرد وهم
قالت دراسة نرويجية ان التعرض للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة (الموبايل) لا يسبب ألما في الرأس أو ارتفاعا في ضغط الدم. وأشارت نتائج الدراسة إلى ان سبب شعور البعض بتلك الأعراض هو انهم يتوقعون انها ستحدث. وجند الدكتور جونهيلد اوفتيدال وزملاؤه بجامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم 17 شخصا “عادة ما يشعرون بألم أو عدم راحة في الرأس أثناء أو في أعقاب التحدث في الهاتف المحمول لفترات تتراوح بين 15 و30 دقيقة”.




وجرى اختبار المشاركين في الدراسة أثناء تعريضهم للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة وأخرى زائفة دون ان يعرفوا هذه من تلك. واستمرت كل جلسة 30 دقيقة وتم اجراء 65 تجربة مزدوجة.

وكما ذكر تقرير نشر في دورية سيفالالجيا الطبية فان أفراد عينة الدراسة شعروا بزيادة في الالم أو عدم الراحة أثناء 68 في المائة من جميع التجارب.

ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباط ملموس بين التعرض الفعلي للموجات وحديث عينة الدراسة عن شدة الاعراض كما لم يجدوا أثرا للتعرض للموجات على تغييرات في معدل نبضات القلب أو ضغط الدم.

وخلص فريق اوفتيدال الى أن التفسير الاكثر ترجيحا للصداع وعدم الراحة اللذين تحدث عنهما أفراد عينة الدراسة هو ان الأعراض سببها توقعات سلبية.

يشار إلى ان دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية حذرت من أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة أو الجوالة يزيد مخاطر الإصابة بالتوتر العصبي ونوبات الصداع وحالات الإجهاد واضطرابات النوم

وأوضح هؤلاء في المجلة الطبية السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية أن لاستخدام الهاتف المحمول تأثيرات سلبية كثيرة في الصحة العامة للإنسان مشيرين إلى العديد من الدراسات التي ربطت بين استخدام هذا النوع من الهواتف وزيادة مخاطر الإصابات العصبية والدماغية وحتى الحساسية.

ووجد الباحثون بعد متابعة 437 شخصا يستخدمون الهواتف المحمولة بانتظام وبصورة مفرطة أنها كانت مسؤولة عن حوالي 21 في المائة من حالات الإجهاد و3 في المائة من نوبات الصداع و4 في المائة من مشكلات التوتر و44 في المائة من حالات القلق والأرق واضطرابات النوم

وينصح الأطباء بضرورة تقصير فترة استخدام الهواتف الجوالة سواء في المكالمات أو الرسائل القصيرة وتوعية الأفراد بالمخاطر الصحية الكامنة في هذه الهواتف عن طريق الحملات التثقيفية المكثفة في وسائل الإعلام والمراكز الطبية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة