أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
81- الحَسيبُ
الأدلة من القرآن
ورد اسم الله الحسيب في القرآن
مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) [النساء:86] ،
فالله من فوق عرشه حسيب باسمه ووصفه
له الكمال المطلق في محاسبته لخلقه
وله الكمال في علو شأنه ،
فإن أضفت إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة
وقد ورد الاسم مقيدا
في قول الله تعالى:
(فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) [النساء:6]
الأدلة من السنة
لَم يرد له حديث ثابت في السنة
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده