السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأحبتي في الله (بو سعود) و (عبد الله بن كرم)
بارك الله فيكما وفي عظيم جهدكما، وجزاكما الله كل خير، وإنشاء الله يجمع الله بيننا ونلتقي على كل خير.
لقد ذكرت أنني بدأت بحثي في الحجامة نظريا، ثم أتبعت هذا تجربة عملية، وهذا أعتقد هو الإسلوب الأكاديمي، وهذا كله كان في ضوء خبرتي في عالم الجن، وبعد أن خبرت من أسرارهم مما لا يتيحه المنتدى أن نتكلم فيه، وأنا لدي يقين جازم أنه أحدا لا يعرف أي معلومات عن هذه الأسرار، ليس غرورا أو كبرا، والحمد لله هذه الأمور ليس لها لدي أي نصاب، ولكن هذا الأسرار التي لدي لا يحصل عليه إلا أكابر السحرة في العالم، وهذا كان السبب في نجاحي في العلاج بفضل الله وحده، ولكن ما زال هذا العلم في إطار شخصي.
لذلك فعندما أذكر الحجامة الجافة واخصها في علاج المرضى بالأمراض الجنية فأنا على يقين جازم بضرورة هذا التخصيص، وعندما انهى عن الحجامة الرطبة، فأنا على علم يقيني بأنها تضر المريض بالأمراض الجنية أيما ضرر، وقد أكون بدأت قبل ممارسة الحجامة بالدراسة النظرية فهذا لا يعني أن كلامي هنا هو كلام نظري، بل أنا درست المسألة نظريا في ضوء خبرة خاصة، فجاء التنفيذ العملي موفقا وناجحا، وأصاب الدواء موطن الداء.
وقد التقيت بشيخنا الجليل (أحمد حفني) شيخ الحجامين العرب، وعرضت عليه تجربتي، فأقر بها قائلا بأن معظم الأطباء الآن في العالم أكثر اعتمادهم هو على الحجامة الجافة أكثر من الحجامة الرطبة، وان الاعتماد عليها هو مذهب حديث، وهذا متبع في الصين مثلا.
يا أخي الفاضل رأيت وشاهدت وأعرف كل شيء عن علاج المس والسحر بالحجامة الرطبة، فأنا لا أتكلم من خارج دائرة الضوء، ولكن ما يفوتك هو أن الجن والشياطين تجتمع على هذا الدم (المسحور) الخارج من المريض، ثم تعيد الشياطين تجميع المركبات السحرية العضوية، ثم تهاجم المريض مرة أخرى وبشكل أشد، طبعا الحجام يظن أن المريض بالفعل من السحر، نعم قد يكون، ولكن شفي من سحر ودب إليه سحر آخر صار بحاجة للعلاج منه.
هذا بعد أن صار الدم بعيدا معزولا عن جسم المريض، وقد نسي المعالج والحجام وجود هذا الدم، فيدخل الجن إلى جسم المريض في التوقيت المناسب، ثم يصاب بأمراض خطيرة، طبعا بعد أن شفي المريض بالحجامة من داء إلا ويظهر له بعد ذلك ألف داء، طبعا لن يلتفت أحد إلى مصير الدم القديم، ولن يلتفت أحد إلى مدى صلته بما المريض عليه اليوم من داء، ولا أحد يعلم أن أمر التكليف المتعلق بهذا السحر والداء هو قطعة القطن التي اجتمع فيها الدم المسحور وتم دفنها أو حرقها أو التلص منها بشكل خاطئ، والحل الوحيد هو الحجامة الجافة.
هذا الكلام بصدد الدم المسحور، وليس الدم العادي الذي يخرج من المريض، ويتم التعامل معه بشكل صحيح، كالحرق أو الدفن فهذا لا يضر مثلما أنك ترمي الدم في الحامام أو في المهملات، او انك لا تتعامل مع الدم المسحور بشكل سليم.
أخي الكريم هذا مما لدي من معلومات وأسرار عن عالم الجن متعلقة بالحجامة، ولكم جميعا الحرية في التصديق او التكذيب لهذا الكلام، والأخذ بالنصيحة أو ردها، لكن جرت عادتي أنني لا أماري، أذكر المعلومة والدليل والحجة، ولا أرد على المعارض الذي لم يدرس كلامي، أو فهمه في إطار فهمه الشخصي للمسألة، وتمسكه برأيه المخالف، أو أصر على أن يحمله على غير محمله ليوافق هوى في نفسه، فمثل هؤلاء لا أرد عليهم.
وهذا ليس استخفافا مني بمن أحاوره، حاشاني الله، ولكن لسبب أنني أعلم أن الشيطان لبس عليه المسألة والفهم، ومن الخطأ ان أماري وأهدر الوقت مع كيد الشيطان، ولو راجعت معظم الندوات هنا ستجد أن كثيرا منها لم أرد فيها على من احتجوا علي، لنفس هذا السبب، فيظن الطرف الآخر أنني بهت.
البحث العلمي أخي الكريم له أصوله وضوابطه، وصحة الناس أمانة في أعناقنا، لذلك أنصح في الله أن يراجع كلامي هذا حرفا حرفا، وأن يفكر فيه كل ذي أمر وبال، وليراجع نفسه أولا قبل أن يقبل او يرفض.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم