عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 13-04-2007, 01:39 PM   #130
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

63- المُؤِّخرُ

الأدلة من القرآن

لم يرد الاسم في القرآن
والذي ورد في القرآن الفعل


كما في قوله تعالى:
(وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)
[المنافقون:10] ،
لكن الاشتقاق من الفعل مرجعيته إلى النص
وليس إلى اجتهاد الشخص ،
ولذلك فإن اسم الله المؤخر ثابت لوروده في السنة
وليس لوجود الفعل في القرآن.


الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:

(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) .







(1) البخاري في كتاب التهجد ، باب التهجد بالليل 1/377 (1069) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة