تتسألين عن ماذا؟؟!!
لماذا أختارني الله أن أقف في وجه العدو من حيث لاأراه وأستخدم بكل ماأوتيت من قوه وعزه؟؟
بشراك بإن الله أختارك وعلمك وآتاك القوه في تحمل المشاق،ضد الطرف الثاني من الجن
وإن دل ذلك دل على محبه الله لك وأراد أن يسمع صوتك ولتكوني معروفه بين الملائكه
وبين باقي خلقه أنك أنت وليه من أولياء الله من آذاك فقد آذى الله تعالى، ولينتظر الظالم
قوه الجبار ليقصم ظهره إن طال الزمن أو قرب،
ولربما إحتسابك في جزاء الصابرين وما أعده الله من ثواب حيث يغرف له غرفا من الحسنات
يجعلك لاتبالين من تطورات أسلحه العدو ضدك وسلاحك التوكل والدعاء ((وعلى الله فليتوكل المؤمنون))
وأنت من أكرمها الكريم بجنه في صدرك، والشهد من فيك يقطر إن الله معنا،وقلب ينبض متسائلا ومهموما
ماأخبار تلك المجاهدات هنا وهناك !!!رغم مابك من ألم يعتصرك، وجهد عارض كاد أنيابه ينال منك،
لولا لطف الله عليك وقوه إيمانك لكنت !!! لكن أكرر وأغبطك على حب الرحمن لك كان منجيا لك،
وأنت تملكين قلبا شفافا وصادقا،وتجارب مثمره وفراسه فائقه، فلا عجب إن كُثر أحبابك وشاركوك في أرض المعركه
أو بعد ذلك تقولي صامت اللسان كسيح التفكير يريد ان يعرف ماذا يكون حال اي شخص
في مكانه هل سيكون اكثر تحمل او اكثر ثبات ......؟؟؟؟ عجبا
صمت اللسان ليس عيب إن كان الصمت سيكشف لك أوراق حقيقه مخبئه فنعم وإن كان صمتك يجعلك تخسرين
حقيقه في مصلحتك فلا تتجاوبي مع ذاك الصمت ولكن ليكن الحكمه دليلك،،
وهداك الله ليس بك تعب كسيح التفكير ما دام قلبك متعلق بالله وأكثر مناجاه لله فلا خوف عليك بل يكفي حب الله لك بإنزال
إبتلاء يناسبك ويعلم أنك لها لها لها...
أخناه أي قلب مجروح !!أي شجون!!أي صمت منكوب!!!
عفوا!!
نحن من نصنع من الألم إعلانا في القلوب وأهميه لها،،،
نحن من نجعل الهم يكبر ويكبر حتى يقتل الأمل ونسىء الظنون بالآخرين ونبحث عن مخرج وكان الحل أما م نصب أعيننا!!
فلنجعل من تعبير همومنا وحزننا بصوره دموع راضيه عما كتب الله لنا،،وأنامل تكتب في صفحات الذكرى
إن الله معنا وأن الله لايضيع أمته،،بل النصر قادم لا محاله،،،ولكن هي مسائله وقتيه تحتاج وتحتاج وووو
وابشري برضوان الله عليك فاأنت يكفي أنك حبيبه الرحمن وأحسبك كذلك والله حسيبك
واسأل الله أن يؤيدك بتأيده وينصرك نصرا مؤزرا ويرفع شأنك في الدنيا والآخره ويجعل لك من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا اللهم آمين آمين آمين