سأوضح لك شيئا أخي ... بالنسبة لرؤية الجن بالنسبة للمستعين مثلا .. ولا أستطيع الكلام عن رؤية الممسوس أو المسحور ... فكل صنف له وجه ..
الرؤية إذا وقعت بالتشكل المادي للجني فهذه يشترك فيها جميع البشر ....
أما إذا وقعت الرؤية بصورة ******ة .. بحيث أراها أنا و لا تراها أنت ... فالأمر يقع على صفتين
:::
1..كشف طاريء أي عابر .... وفيه يرفع حجاب عن العين بشكل سريع لا يتجاوز دقائق ... و فيه يرى الانسي الجني سواء أراد الجني ذلك أم كان بدون علم الجني .... وهذا يقع لبعض المستعينين مرات عديدة في اليوم ... ويقع لبعض العوام وخاصة النساء ولكن على فترات أكثر تباعدا ..
2..كشف رسمي ... و يحدث هذا بعد خلوة استخدام وهذا في طريق السحرة والصوفية ... وفيه يتم الارتباط بين الانسي و جني ذو رتبه ... وعبر طقوس هذه الخلوة و الجوع و العزلة و اعتزال النساء .. يقع خرق كبير للحجاب بين الانسي وعالم الجان ...فيعبر الانسان باتجاه عالم الجان
و يتفاوت مقدار هذا العبور بحسب استعداد الشخص و بحسب طول الفترة الخلوة ... و بالمقابل يعبر الجني باتجاه عالم الانس .. فيصير له من التأثير في عالم الانس عبر ارتباطه بالانسي المستخدم له ما لم يكن له سابقا .... وتصير عند الانسي بعد الخلوة قدرة دائمة على رؤية الجني المرافق له
طوال الوقت دون ان يراه سواه من عامة الناس ... وتصير عنده قدرة على رؤية الجن بشكل عام أكثر من الحالة الاولى ...
لكن لا يمكن ان تضل هذه الرؤية لعموم الجن سارية 24 ساعة ... المرافق له ممكن أما غيره فصعب .....
بالنسبة للأماكن و المعالم ...... أحد المستعينين مثلا يمر بقرب حائط و سمك الحائط شبران .. فيسمع أصوات غناء و طبل و زمر خارجة من الحائط فينظر عبر ثقب في الجدار فيرى عرسا كاملا و اشخاصا يحتفلون واعدادا كبيرة .... بحيث انه يفترض ان يكونوا على مساحة كليومتر مربع ليسع كل هذه الاعداد.... لكن الموجود كعمق للجادر هو شبران ... لذا فقضية المعالم و الأماكن لها قانون مختلف تماما ...
في النهاية أنا أعتقد بإمكانية رؤية الجن على خلقته وفي حالته الطبيعية التي يكون فيها زيادة على وقوع مثل تلك الرؤية بالتشكل .... و اعتقد ان الآية تعني البعد أو المكان الذي هم فيه ...