عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2005, 01:34 AM   #2
معلومات العضو
بو سعود
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

تنويه وعلاج :

أثابك الله أخي العزيز " عبدالله بن كرم " وجعله في ميزان حسناتك ، ولكنني أحببت أن أنبه على شيء غاب عنك ، علما بأنه لا يخفى عليك ، فأنت من الملمين به ، ألا وهو ما ذكر في المقالة عن علاج مرض السكر : " من الممكن معالجته والسيطرة عليه " .
أقول بل هو العكس تماما ، وذلك لأن مرض السكر هو من الأمراض التي أعجزت الأطباء لوجود علاج له والسيطرة عليه ، فعلاج مرض السكر هذا يعني عودة " البنكرياس " لعمله بإفراز هرمون الأنسولين كما ينبغي ، وهذا الذي لم يحصل حتى الآن ، وإنما إذا كان القصد من المقالة "استطاعوا تعويض نقص هرمون الأنسولين " فلا بأس بهذه الجملة ، مع العلم باستمرار المريض على أخذ الأدوية ، وتحمل أضرارها المستقبلية ، ولابد من استخدامها مادام أنه لم يجد له علاجا ، للمحافظة على توازن السكر في الدم ، خوفا من مضاعفاته الوخيمة ، مثل إتلاف الأوردة والشرايين وغيرها .
ولكن كما قلت بأن للأدوية أيضا أضرارا لا يستهان بها ، وذلك أن أدوية مرض السكر على قسمين :
القسم الأول : الدواء الذي يُأخذ عن طريق الوريد بحقن الأنسولين ، وهذه الحقن تجعل البنكرياس يتوقف عن عمله طول مدة استخدامها ، لاعتماده على الأنسولين الخارجي وكلما طالت المدة كلما زاد ضعف البنكرياس حتى تتلف الخلايا المسئولة عن إفراز هرمون الأنسولين تماما ، فيكون الإفراز صفرا بعدما كان مجرد ضعف .
القسم الثاني : الأدوية التي تُأخذ عن طريق الفم فهي أقل ضررا من حقن الأنسولين ، ولكنها تعمل على التنشيط الإجباري للبنكرياس ، فهو يعمل مادام أن المريض مواظبا على استخدام الدواء ، وإذا انقطع عاد لضعفه ، وربما يحتاج إلى زيادة الجرعة بعد فترة ، لأني كما قلت هو ليس بعلاج .

وهذا لا يقدح في الطب المعاصر ، فلا يخلو شيء في هذه الدنيا من النقصان ، بل لا غنى لنا عنه اليوم ، بتطور تكنولوجيا أجهزته ومعداته وأبحاثه ومختبراته ، فنحن في حاجة له وخاصة عند الحالات الطارئة ، ولكن مع تطوره إلى هذا الحد الكبير ، إلا أن له ثغرات يصعب القضاء عليها ، مثل الأدوية الكيميائية التي اعتمد عليها اعتمادا كبيرا ، ولا أظن طبيبا ينكر ضررها ، بل أن أحد العلماء الكيميائيين المستشرقين قال : " لو ألقيت الأدوية في البحر ، لزاد الناس عافية ، ولمات السمك سقما "

العلاج الحقيقي لمرض السكر :

لا يخفى على أحد منكم قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " ما خلق الله من داء إلا وخلق له دواء ، علمه من علمه وجهله من جهله " فعلاج مرض السكر بين أظهرنا ، ولمسناه بأيدينا ، ولكنه ليس في الطب المعاصر ، بل فيما يسمونه بـ " الطب البديل " مع أني أعتبره " الطب الأساسي " لأنه الطب الذي لا يخلف أضرار ، لأنه الطب الذي يقضي على المرض من جذوره ، لأنه الطب الذي لا يُدخل في الجسم شيء ضار بل يُخرج منه الضرر ، بل هو الطب الحقيقي الذي قال عنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة ) سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ( 760 ) .

فهل يتخيل صنّاع الأدوية وعلماؤها الباحثين عبر السنين لاكتشاف دواء السكر ، أنّ أُناساً يبلعون أدوية السكر عدة سنوات ، شفوا بعد الحجامة شفاءً حقيقيا " أي مع ترك الدواء " ، فالكل يعلم أن الشفاء بيد الله تعالى ، ولكني أقول بأن الحجامة هي السبب الصائب الذي يلجأ إليه المريض لعلاج نفسه ، فقد تم شفاء مئات من الناس ، مالا يقل عن نسبة 70 % ، بحول الله وقوته ، وهذه نسبة ليست بالسهلة ، في حين أنهم لم يجدوا لها علاجا من قبل .

ونحن مستعدون لاستقبال أي شخص من جميع أنحاء العالم لعلاجه ، ولكن يجب أن يكون كل شخص على علم بأن نسبة العلاج تختلف من شخص لآخر ، على حسب حالته المرضية والعامة ، وأمثلة ذلك :
- نسبة علاج المرضى الذين لم يستخدموا الأدوية الكيميائية أكبر من غيرهم .
- إذا كان مدة استخدام الدواء أقصر ، تكون نسبة العلاج أكبر .
- نسبة علاج مستخدمي أدوية تنشيط البنكرياس عن طريق الفم أكبر من نسبة علاج مستخدمي حقن الأنسولين عن طريق الوريد .
- نسبة علاج كبار السن أقل من غيرهم . وهكذا .

ملاحظة : الحجامة و أدواتها مجانية لأي شخص و لأي وقت ، وتقام تحت إشراف اختصاصيين على دراية بجميع جوانبها .


كتبه / أبو سعـــــــــــود
علي بن حسن الحمادي
[email protected]
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة