بسم الله الرحمن لرحيم ..الاخوة الاحبة فى الله بارك الله فى ردودكم الطيبة . الاخت الفاظلة ...GIRLE FAR اقتباس: سؤالي هو هل ما يحدث لي من ضيق و ما شرحت سابقا يضيع من أجري عند الله و الله كل إنسان عنده طباع ولدت معه حين ولادته أي مع الفطرة ومنها الصبر و لكل منا قدرة على التحمل ... أعلم جيدا أن كل منا لازم يهدب نفسه و يعودها على الصبر و التحمل و هذا هو الجهاد مع النفس و لكن كما قلت هناك أشياء و لدت معنا مع الفطرة وصعب التحكم بها مهما حاولنا ما بوسعي دوما القول إلا : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه. ..ان هذا سوال رائع من وحى الواقع !!؟ ...والاروع فيه رد الجواب من فحو السؤال , واقول فى ذلك إن لكلٍ منا القدرة المحدودة للتحمل . كوننا بشر نحيا ونموت على غذاء الروح , فكلمة بسيطة ممكن ان تُنغص حياتنا وكلمة طيبة ممكن ان تشرح صدرنا , فهذا من ميزان الخالق فى خلقه . فمنهم من كان حظه ان إكتسب العلم.. ومنهم من تعلمه... ومنهم من وهبه الله له ...لان يتعامل فى سقل حياته والتكيف بها ظمن هذا الكون . ولاننسا تلك العوامل المؤثرة من طبيعة الخلق على بعضهم البعض ,فان ذلك يترك اثاراً يقف المرؤ متاملاً فى كيفية تخطيى والتعامل معها بدون تانيب للنفس و مُعاتبتها . فانهم يقولون ...لاتوجد حلاوة بدون نار ؟؟!! فان ردات الفعل من تلك المواقف هى سلوك عادى وطبيعى لان يجابه الانسان ظروف تتعدى مشاعره فى شتى مجالات الحياة وحين تجاوزها يستريح القلب وتهداء النفس وينعم الشخص بنعيم خالقه وهذا يتفاوت فى القدرات التى وهبها الله للانسان وكذلك .....الصبر . لكن إذا تجابه الصبر مع من هو فى علم الغيب عند خالقه ؟؟!! هُنا يكون معنى اكبر وطعم ألذ لتذوق بحلاوة الجَنى لزمن الصبر و لهيب نيرانه !! فاذا كنا نتثاقل عبىء الكون ومتاعب البشر ونستطيع التفرد والتفكير فى ما هو جدير بالتجاوز لان المنتظر هو افضل فى ضنون البشر من محاولة المواساة النفس للنفس . ومع كل ذلك لم نصل لمرحلة ما هو اصعب من ذلك فى الوقوف عند إعجاز النفس فى فهم النفس وهو ما يكون ضمن مقياس المجهول فى علم النفس وهو المعنى الحقيقى لكلمة (إبتلاء ) فهذا السر الالاهى لمفهوم هذا المعنى يكمن فى تحصيل حاصل للمبتلى بعد مرحلة العناء . فان نِعم الله كثيرة فهى لا تُقدر بنظرى باثمن كنوز الكون ؟؟؟ أى انها لا تُقدر بالالماس ولا تُفهم بدون إحساس . وبارك الله فيكم جميعاً