قلت لذاك المعبّر و افصحت بالقول ليتدبر...
اولا موعد رؤيا قريب و على اول تفسير صحيح تقع فيا للحبيب...
و ما كان قبل الفجر فهو اقرب للنشر....فوافق صاحبنا و هذه بداية الطريق...
ثم قلت و ملك الموت حقيقة فلا غبار و لا تغبير...فتبسم على هذا التحرير...
ثم صاحبكم ( اي انا) يختم له بالحسنى بعد دفاعه عن السنة...فرفع رأسه للقمة...
ثم قاتلي منافق او كافر حاسد...فرضي و ارتضى و ذكر المحامد...
ثم ودعت صاحبي على امل الاّ ننلتقي...و خرجت من عنده قهقري
ثم اقول:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
حقيقة لست ادري...اترك المتابعة و احتضن المبايعة بيد انه لا مشاركة؟؟؟
و ليكن هذا المشروع بعد كتابة حلقة الموضوع...
قررت ان انقل الجزء الثاني من تكحيل العيون الى هذا القسم لما يتضمنه فحوى الكتاب فهو ربيب الذكريات...
و لكن قبل هذا و ذاك اردت ترطيب الجفون,و كسر الركون...
و هذا مع قصة فيها العبرة, و عليها البركة...
و كم كنا نسمع عن مثلها في قرون مضت و سنين اندثرت , فاقترب القريب و حدث امر عجيب, فلنلج صلب الخاطرة و لندع المقدمات المتهاترة.
احتجت الى مبلغ من المال و ضاق عليّ السؤال
لجأت الى قيوم السموات و حاضر العلن و الخلوات
فصليت الفجر مع الجماعة و كنت اماما من دون منازعة
ثم سجدت على سبعة عظام و اقتربت من اعلى مقام
فسألت المنان و نزّهته عن المكان
فهو فوق السموات السبع فاحفظ هذا ليوم الفزع
فكان سجودي كلمحة بصر, و هذه اوقات السعادة تمر كالمطر
وسألته مبلغا محددا, لا هو قليل و لا ممددا
و قدره مليون ليرة,أي ما يعادل الفا ريال بعملة اهل الجزيرة
ثم سلمت عن يميني و لم اتوقع من يعيني
و هنا حدث ما تستنكره العقول و تؤمن به نفاة الحلول
و سنكمل ان رأيت هناك حاجة,و هذا يفسره ردود الجماعة