بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( أم أنس 2 ) ، ربما من نظرة متفحصة لدوا العالم قاطبة نعلم صحة ما تقولين ، ولكن لو تمهنت لقول الحق جل وغلا في محكم كتابه :
( فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ )
( سورة الأنعام - الآية 44 )
يقول صاحب كتاب ( التفسير الميسر ) : ( [ فلما نسوا ] تركوا [ ما ذكروا ] وعظوا وخوفوا [ به ] من البأساء والضراء فلم يتعظوا [ فتحنا ] بالتخفيف والتشديد [ عليهم أبواب كل شيء ] من النعم استدراجا لهم [ حتى إذا فرحوا بما أوتوا ] فرح بطر [ أخذناهم ] بالعذاب [ بغتة ] فجأة [ فإذا هم مبلسون ] آيسون من كل خير )
فلا يستبعد مطلقاً أن يكون ذلك استداج لهم من قبل الحق تبارك وتعالى ، بقدر ما هو تخفيف لهذه الأمة من أدران المعاصي والآثام ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0