أنا حسب رأيي ورد حديثان صحيحان أحدهما أن أحب الأعمال الى الله كثرة السجود والآخر أن أفضل الصلاة طول القيام فينبغي ويستحب للمسلم أن يجمع بينهما فمثلا يقرأ في كل ركعتين ربع حزب في نفس الوقت يكثر صلاة النوافل بهذه الطريقة ليجمع بين الحديثين لأن الجمع إعمال الحديثين أولى من الترجيح والإهمال فينبغي الحمع بين الحديثين والعمل بهما معا لينال أجرهما معا إن شاء الله
أما في صلاة التهجد التي تكون قبل صلاة الفجر في الليل فالأفضل إطالة القيام قدر المستطاع لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطيل صلاة التهجد جدا حتى تتفطر قدماه وكان لا يزيد في تهجده على إحدى عشرة ركعة مع إطالتها فلهذا فما فعله النبي صلى الله عليه وسلم هو الأفضل وهو السنة
هذا ما ظهر لي والله أعلى وأعلم