س : في الآية السابقة ** يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ** والتي قبلها ** إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ** ردٌّ على عقيدةٍ مبتَدَعةٍ فما هي ؟ وما هو الرد عليها ؟
ج : أن فيها الرد على من نفى المحبة من الجانبين كالجهمية والمعتزلة . فقالوا : لا يُحِب ولا يُحَب، وأولوا محبة العباد له بمعنى محبتهم عبادته وطاعته، ومحبته للعباد بمعنى إحسانه إليهم وإثابتهم ونحو ذلك !
وهذا باطل ؛ لأن مودته ومحبته سبحانه وتعالى لعباده على حقيقتهما كما يليق بجلاله كسائر صفاته ليستا كمودة ومحبة المخلوق