1840 - " إذا أتى أحدكم أهله فليستتر فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة وخرجت، وحضر الشياطين، فإذا كان بينهما ولد، كان للشيطان فيه شريك ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف.
رواه الطبراني في " الأوسط " كما في ترتيبه (167 / 2) من طريق
يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن أبي المنيب عن يحيى بن أبي كثير عن أبي
سلمة عن أبي هريرة مرفوعا. وقال: " لم يروه عن يحيى إلا أبو المنيب
الجرشي ولا عنه إلا عبيد الله، تفرد به يحيى ". قلت: وعبيد الله بن زحر
وأبو المنيب واسمه عبيد الله بن عبد الله ضعيفان، والأول أشدهما ضعفا. وهذا
الحديث أصل ما يقال في بعض البلاد: إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين.
قلت: وحرام هذا،
قال الشافعي وابن معين فيه: " الرواية عن حرام حرام ". وقال مالك: " ليس
بثقة ". ذكره في " الميزان "، ثم ساق له مما أنكرت عليه أحاديث هذا أحدها.
لكن فقرة الاستعاذة صحيحة من طرق أخرى، وهي مخرجة في " التعليق على الكلم
الطيب " (113 / 164) . والتسمية على الطعام في " صحيح مسلم " (6 / 108)
والأمر بغلق الأبو اب عند الشيخين، وهو مخرج في " الإرواء " (39) .
1845 - " إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي، ففعلت، فقال لي جبريل: إن الله قد
بنى جنة من لؤلؤ قصب، بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشددة بالذهب،
وجعل سقوفها من زبرجد أخضر، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع.
رواه العقيلي في " الضعفاء " (267) : حدثنا محمد بن يوسف الضبي
قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال: حدثنا بشر بن الوليد الهاشمي قال:
حدثنا عبد النور المسمعي عن شعبة بن الحجاج عن عمرو بن مرة عن إبراهيم قال
: حدثني مسروق عن عبد الله بن مسعود مرفوعا. ذكره في ترجمة عبد النور بن
عبد الله المسمعي، وقال: " كان ممن يغلوفي الرفض، لا يقيم الحديث، وليس
من أهله ". ثم ساق له هذا الحديث، ثم عقبه بقوله:
" وذكر حديثا طويلا لا
أصل له وضعه عبد النور ". ولخص الذهبي كلام العقيلي هذا بقوله: " كذاب،
وقال العقيلي: كان يغلوفي الرفض، ووضع هذا عن شعبة ... ". وتعقبه الحافظ
في " اللسان " فقال: " ولفظ العقيلي: " لا يقيم الحديث، وليس من أهله،
والحديث موضوع لا أصل له ". وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " ... وكأنه ما
اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع، ورجاله من شعبة فصاعدا رجال
الصحيح، فينظر من دون عبد النور، وأما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا
موهما أنه كلام العقيلي ففيه ما فيه ". قلت: ليس فيه أي شيء، فإن كلام
العقيلي الذي نقلته من كتابه صريح في جزم العقيلي أنه - المسمعي هذا - هو الذي
وضع الحديث، واللفظ الذي حكاه الحافظ عن العقيلي، مغاير بعض الشيء لما في
نسختنا من الكتاب، فلعل ذلك من اختلاف النسخ، فإن المطبوعة بتحقيق القلعجي لم
يرد الحديث فيها، ولا كلام العقيلي المتقدم. ثم إن رجال الإسناد كلهم ثقات
معروفون من رجال " التهذيب "، غير بشر بن الوليد الهاشمي، فلعله الكندي
الفقيه صاحب أبي يوسف، فإنه من طبقته وهو ضعيف من قبل حفظه، ولكني لم أجد
من نسبه هاشميا. والله أعلم. والحديث أخرج الطبراني في " الكبير " (3 / 72
/ 1) طرفه الأول من طريق إسماعيل بن موسى السدي: أخبرنا بشر بن الوليد
الهاشمي به. وقال الهيثمي في " المجمع " (9 / 204) : " ورجاله ثقات "!
قلت: وأقره المناوي في " كتابيه " اغترارا بتوثيق ابن حبان، وغفلة منهما عن
حكم العقيلي والذهبي بوضعه، وسبقه ابن الجوزي أيضا، فأورده في " الموضوعات
" (1 / 415 - 416) من طريق العقيلي، وأقره السيوطي في " اللآلىء " (1 /
396) ، فلم يتعقبه بشيء سوى قوله: " أخرجه الطبراني ".
وهذا ليس بشيء كما ترى، فقد أساء بذكره إياه في " الجامع الصغير "! ولعبد النور هذا حديث آخر زاد فيه أشياء خلافا للثقات، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
2166 - " إذا تزوج أحدكم، ودخل على أهله، فليضع يده على رأسها، وليقل: اللهم
بارك لي في أهلي، وبارك لأهلي في، وارزقني منها، وارزقها مني، واجمع
بيننا ما جمعت من خير، فإذا فرقت بيننا ففرق على خير ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع
رواه الرئيس الثقفي في " الفوائد " (10/7/1) عن مسلم بن عيسى بن مسلم الصفار
المؤذن: حدثنا عبد الله بن داود الخريبي: حدثنا الأعمش عن شقيق عن الأسود عن
عبد الله بن مسعود مرفوعا.
قلت: وهذا موضوع، وآفته الصفار هذا، فإن رجاله كلهم ثقات غيره. قال
الدارقطني:
" متروك "؛ كما في " الميزان ".
ثم ساق له هذا الحديث من طريق الثقفي. وقال في " تلخيص المستدرك " عقب حديث
في مناقب فاطمة من روايته:
" هذا من وضع مسلم بن عيسى ".
وسيأتي تخريجه في المجلد الحادي عشر برقم (5027) .
2199 - " إذا أتى أحدكم أهله، فأراد أن يعود فليغسل فرجه ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف
أخرجه البيهقي (7/192) من طريق ليث عن عاصم عن أبي المستهل عن عمر
رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.
وضعفه البيهقي بقوله:
" وليث بن أبي سليم لا يحتج به ".
و (أبو المستهل) لم أجد له ترجمة؛ إلا أن يكون (الكميت بن زيد الأسدي
الكوفي) الشاعر المشهور، فهذه كنيته، له ترجمة في " تاريخ ابن عساكر " (
14/595 - 603) و" تاريخ الإسلام " (8/210 - 213) فإذا كان هو فلم يذكروا له
رواية عن عمر، وقد ولد بعد وفاته!
وفي " المجمع " (4/295) :
" رواه أبو يعلى في " الكبير "، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس "!
كذا قال، وليس من عادته أن يخرج لأبي يعلى في " المسند الكبير "، وإنما ذلك
في كتابه " المقصد العلي "، والحديث فيه (1/343/777) ، مشيرا إلى ذلك بحرف
(ك) كما هي عادته فيه. وقد أشار الحافظ إلى ما ذكرت أيضا في مقدمة "
المطالب العالية " (1/4) . وأيضا فقوله: " مدلس " خطأ نبهت عليه مرارا.
وعزاه في " الجامع الكبير " (1/31/1) للترمذي أيضا في " العلل "، وأطلق
العزوإليه في " الزيادة على الجامع الصغير "؛ كما في " الفتح الكبير " (1/64
) ، فلم يحسن، لأنه يوهم أنه أخرجه في " السنن "، ولذلك فقد أضعت وقتا كثيرا
في البحث عنه فيه، ولكن سدى!
2277 - " إن المؤمن يؤجر في هدايته السبيل، وإماطته الأذى عن الطريق، وفي تعبيره
بلسانه عن الأعجمي، وإنه ليؤجر في إتيانه أهله، حتى إنه ليؤجر في السلعة،
فتكون في طرف الثوب، فيلتمسها، فيخطئها كفه، فيخفق لها فؤاده، فترد عليه،
فيكتب له أجرها ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف بهذا اللفظ
أخرجه ابن نصر في " الصلاة " أو" الإيمان " (224/2) ، والبزار في " مسنده "
(1/454/957 - كشف الأستار) ، وأبو يعلى (3473) ، والطبراني في " الأوسط "
(4/318/3554 - ط) عن منهال بن خليفة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال
: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث ما فرحنا بشيء منذ عرفنا الإسلام
فرحنا به. قال: فذكره. وقال الطبراني:
" تفرد به المنهال بن خليفة ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات؛ غير المنهال هذا، فقال ابن معين
والنسائي:
" ضعيف ".
وقال البخاري:
" فيه نظر ".
وشذ البزار فقال:
" لا نعلم رواه عن ثابت إلا المنهال، وهو ثقة "!
والشطر الأول من الحديث قد جاء مفرقا في أحاديث خرجت بعضها في المجلد الثاني
من " الصحيحة " (572 - 577) ، وفي الباب عن أبي ذر عند أحمد (5/154) ،
ورجاله ثقات.
2300 - " ألم أنهكم عن التعري؟ ! إن معكم من لا يفارقكم في نوم ولا يقظة، إلا حين
يأتي أحدكم أهله، أوحين يأتي الخلاء، ألا فاستحيوا لها فأكرموها ".
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف
أخرجه البيهقي في " الشعب " (2/462/2) عن الحسن بن أبي جعفر: حدثنا ليث عن
محمد بن عمروعن أبيه عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ليث وهو ابن أبي سليم كان اختلط.
والحسن بن أبي جعفر ضعيف، بل قال البخاري:
" منكر الحديث ".
2599 - (إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته، فليأت أهله، فإن البضع واحد، ومعها مثل الذي معها) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع بهذا اللفظ
أخرجه الخطيب في ترجمة الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب أبي عبد الله البزار يعرف بابن القادسي؛ فقال في " تاريخه " (8/16) : سمعته في " جامع المدينة " يقول: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك - إملاء -: حدثنا محمد بن يونس بن موسى: حدثنا أيوب بن عمر أبو سلمة الغفاري: حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
ثم أطال في ترجمته بما يؤخذ منها أنه كان يكذب ويحدث بالأحاديث الموضوعة. ومن الغريب أن الذهبي ثم العسقلاني لم يترجما له في كتابيهما.
ثم إن محمد بن يونس بن موسى - وهو الكديمي - وضاع أيضا.
وأيوب بن عمر الغفاري؛ لم أعرفه.
ويزيد بن عبد الملك النوفلي؛ وهو ضعيف.
وفي الباب ما يغني عن هذا الحديث فانظر " المشكاة " (3105 و 3108) .
4192 - (كان إذا دخل الخلاء غطى رأسه، وإذا أتى أهله غطى رأسه) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
ضعيف
رواه أبو نعيم (7/ 138-139) ، والبيهقي (1/ 96) ، وأبو الحسن النعالي في "حديثه" (124/ 2) عن محمد بن يونس بن موسى القرشي، عن خالد بن عبد الرحمن المخزومي: حدثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
ومن هذا الوجه؛ رواه الخطيب في "تلخيص المتشابه في الرسم" (13/ 138/ 2) ، وابن عدي (316/ 2) وقال:
"ومحمد بن يونس الكديمي كان مع وضعه للحديث وادعائه مشايخاً لم يكتب عنهم يخلق لنفسه شيوخاً حتى يقول: حدثنا شاصويه بن عبيد ... ".
وقال البيهقي:
"والكديمي أظهر من أن يحتاج إلى أن يبين ضعفه".
قلت: وشيخه المخزومي قريب منه؛ فقد قال الحافظ:
"متروك".
وقد توبع؛ فقد قال أبو نعيم عقبه:
"تفرد به عن الثوري خالد وعلي بن حيان المخزومي". ثم ساقه من طريق إبراهيم بن راشد: حدثنا علي بن حيان الجزري: حدثنا سفيان الثوري به.
وعلي بن حيان هذا؛ لم أجد من ذكره.
وإبراهيم بن راشد؛ قال الذهبي:
"وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدي".
وبالجملة؛ فالحديث لم يتفرد به الكديمي فهو بريء العهدة منه، والعلة من شيخه المتروك، وعلي بن حيان المجهول.
5978 - (إذا جامع أحدكم؛ فليستتر، ولا يَتَجَرَّدَا تجرُّد البعيرين) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع
. أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (8 / 194) : أخبرنا محمد
ابن عمر: حدثني الثوري، عن عاصم الأحول عن أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:. . . فذكره.
قلت: وهذا مرسل موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي -؛ وهو كذاب.
وقد روي بسند أحسن حَالًا من هذا بلفظ:
" إذا أتى أحدكم أهله؛ فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين ".
أخرجه ابن ماجه.، وقد تكلمت على إسناده في " الإرواء " (2009) ،
و" آداب الزفاف " (ص 109 - طبعة المكتبة الإسلامية / عمان) . وقد سرقها أحدهم وحذف منها ما شاء له هواه! ، وكان من قبل ينكر ذلك على غيره! والله المستعان.
والحديث؛ أورده الغزالي في " الإحياء " (2 / 50) بهذا اللفظ؛ إلا أنه أظهر المفعول به فزاد: " أهله ". فقال العراقي في تخريجه - وأقره الزبيدي في " شرحه " (5 / 372) -:
" أخرجه ابن ماجه من حديث عتبة بن عبد بسند ضعيف ".
قلت: عزوه إلى ابن سعد أولى؛ لأن لفظه أقرب إلى لفظ " الإحياء " من لفظ ابن ماجه كما ترى.
ولقد كان الباعث على تخريج هذا الحديث أنني رأيت أحد المتعالمين في هذا العصر قد نقل هذا الحديث من " الإحياء " في كتابه الذي أسماه " فقه النظر في الإسلام " (ص 108) ! ولا علم عنده ولا فقه؛ سوى مجرد النقل، مع كتم العلم الصحيح! يدلّك على هذا جزمه بنسبة هذا الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم دون أي عزو لأحد، أو بيان لحاله، وهو يعلم تضعيف الحافظ العراقي لإسناده كما تقدم! أفلا يصدق عليه قوله صلى الله عليه وسلم:
" من حدّث عَنِّي بحديث يرى أنه كذب؛ فهو أحد اَلْكَذَّابِينَ ".
رواه مسلم.
ويأتي له حديث آخر نحوه بعد قليل برقم (6075) .
6194 - (أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يجامع أهله في كل جمعة؛ فإن له
أجرين: أجر غسله، وأجر غسل امرأته؟) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
منكر.
أخرجه أبو نعيم في "الطب " (ق 79/2) ، والبيهقي في "الشعب "
(3/98/2991) ، والديلمي في "مسند الفردوس " (1/180/1 - الغرائب الملتقطة)
عن بقية بن الوليد عن يزيد بن سنان عن بكير بن فيروز عن أبى هريرة قال: قال
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: بكير بن فيروز - وهو: الرهاوي -: بيَّض له الذهبي في "الكاشف "،
وقال الحافظ في "التقريب":
" مقبول".
قلت: يعني: عند المتابعة، ولم أجد له متابعاً.
ثم استدركت؛ فقلت: لا ينبغي أن يعل به الحديث، فقد روى عنه جمع
من الثقات، منهم: زيد بن أبي أنيسة، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود - وهو
أكبر منه -، ونافع مولى ابن عمر - وهو من أقرانه - وغيرهم، وقد وثقه ابن حبان
(4/76) ؛ فهو صدوق، وحسّن له الترمذي، فانظر! الصحيحة" (2335) .
الثانية: يزيد بن سنان - وهو: الجزري، أبو فروة الرهاوي -: قال النسائي:
"متروك الحديث ". وقال ابن عدي:
"عامة حديثه غير محفوظ".
وقد تقدمت له أحاديث أحدها موضوع (2/165/740) .
الثالثة: بقية بن الوليد: فإنه مدلس، وقد عنعنه، وبه أعله البيهقي فقال:
"في روايات بقية نظر".
وكان الأولى به أن يعله بشيخه؛ فإنه أشد ضعفاً منه - كما لا يخفى على
العارفين بهذا العلم -.
والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (1/274) لابن السني أيضاً في
"الطب ". أما في "الجامع الكبير" فقال:
"رواه البيهقي في " الشعب " وضعفه، والديلمي ".
6341 - (نهى أن يُجامِعَ الرجُلُ أهلَه وفي البيتِ معه أَنيسٌ، حتى
الصبيُّ في المَهْدِ) .
قال الألباني في السلسلة الضعيفة :
موضوع.
أخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (200/437) من طريق
الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن عبد الله بن عمر قال: ... فذكره
مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واهٍ جداً، آفته الفرات هذا: قال البخاري:
"تركوه، منكر الحديث ". وقال ابن حبان في "الضعفاء" (2/207) :
"كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي بالمعضلات عن الثقات".
قلت: ومن أحاديثه بهذا الإسناد: (اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله".
وقد مضى برقم (1821) .