قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : جمع النبي صلى الله عليه و سلم بين تقوى الله و حسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد و بين ربه و حسن الخلق يصلح ما بينه و بين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله ، و حسن الخلق يدعو الناس إلى محبته .