و فيكم بارك المولى اخي الفاضل و الشيخ الجليل ابو البراء و اسال المولى لي و لكم الفردوس الاعلى و لبقية الاخوة و الاخوات...اللهم آمين...
___________
اخي الفاضل الباحث شكرا على اطرائكم بيد انني لا استحق و لا تعقيب.......
______________
ثم قال رحمه الله:
من بعدِ حمدِ اللهِ ذي الآلاءِ
على امتنان جلُّ عن احصاءِ
ابتدأ حديثه بمفتاح التوفيق فحمد الله اولا و آخرا و هذه بداية الاخلاص....
ثم عبر عن الخالق بلفظ الالوهية لا الربوبية حيث اولاهما تتضمن الثانية لا محالة ثم كانت(أي الاولى) مفترق للطرق و فيصل الله تعالى بين عباده...
فلم تختلف قريش عن ربوبية خالقها طرفة عين(و لئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولن الله...) و جلّ ما كانوا عليه صرف واجبات العبد نحو الله الى اصنام تُؤكل و تباع....
ثم شرع بوصف الله الذي توجّه اليه بالحمد حيث كان صاحب النعم التي لا تعدّ و لا تحصى...
و ذي بمعنى صاحب كما انها تأتي بمعنى الاسم الموصول ..
أي صاحب النعم و منها ضمنا توفيقه لشرح الالفية...
و آلاء الله تعالى يجب اظارها فقد انكر سبحانه و تعالى كما في سورة الرحمن على الذي يخفونها بينما هي واضحة كرابعة الشمس في عين النهار (فبأي الاء ربكما تكذبان).
ثم و من كان ذو الاء يجب ان يعبد لا غيره...
جلّ أي عظم عطاؤه بحيث لا يحصى و ذلك قوله تعالى(و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
يتبع مع البيت الثالث ان شاء الله...