وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة أمة الله
لا بأس طهور إن شاء الله
لا تقولي هذا الكلام حبيبتي لا ينبغي أن تتركي اليأس يقترب منكِ بل نحن دائماً مطالبون بالتفاؤل وإحسان الظن بالله عز وجل
فالله عز وجل عند ظن العبد به
قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، و إن ظن شرا فله
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4315
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و اليأس منهي عنه في الإسلام بأمر الله عز جل
"... فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ " (الحجر الآية55)
"... إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " (يوسف الآية87).
" قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ " (الحجر:56)
لأن اليائس، يُسيء الظنَّ بربه
والله سبحانه وتعالى يقول
"... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ " (البقرة: من الآية216).
كذلك أمر المؤمن كله خير
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.
.............
لا أريدكِ أن تفقدي الأمل لأن هذا تحبيط من الشيطان حتى تتوقفي عن البرنامج العلاجي والرقية الشرعية وتتركي العمل بها ..
أريدكِ أن تكوني قوية متفائلة واثقة على أن الله عز وجل سينصركِ ويشفيكِ ويكفيكِ تفاؤلاً وأستبشاراً أن سلكتي طريق العلاج بالرقية الشرعية طريق يجعلكِ تعودين لله عز وجل وتكثرين الطاعات والتقرب إليه سبحانه وتعالى ..
أعيدي تطبيق البرنامج بعزم جديد ونية جديدة
حافظي على الأذكار قي وقتها ومناسباتها
أكثري الإستغفار والدعاء والصدقة حافظي على قراءة ورد يومي من القرآن الكريم
وفقكِ الله وشافاكِ وعافاكِ من كل سوء