السلام عليكم .
وحياكم الله .
الأخ الكريم أبو البراء .
لا شك أن غاية كل عبد أن يرضي مولاه بما يحبه ويرضاه .
ولا شك أن هذه الغاية وبوسائلها يستصحبها العبد حتى يأتيه اليقين . فليس لها حد ولا عد .
ومن وسائل الوصول إلى ما يحبه الله ويرضاه هي البحث والتحقيق .
ولا شك أن مواطئة سنة النبي عليه الصلاة والسلام بيقين أو غلبة ظن هي الغاية وليست العمل بذاته من غير حصول اليقين أو غلبة الظن بالمواطئة .
ولقد اختلف السلف ومن بعدهم من سار على نهجهم ولم يكمم بعضهم أفواه بعض .
فلا ينبغي أن تغلق الموضوع بهذه النتيجة " عموماً سوف يتم اغلاق الموضوع لوقتكم ولوقتي ، وأما قناعتكم فهذا شأنكم وأما قناعتنا فهي بفضل الله توافق الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة دون أن ننحاز عن ذلك قيد أنملة 0
وكأن قناعتك حق لا مرية فيه وقناعة مناقشك مخالفة تماما للكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة .
مع أنك لم تستطع أن تجيب على سؤالي َّ اللذين طرحتهما عليك ! .
وأهم سؤال هو : ما الوجه الشرعي للعلاج بالأشرطة ؟!
لأن الدواء إما أن يكون محسوس الخواص والتأثير كالأدوية الطبيعية المحسوسة والحجامة ونحوها .
وإما أن يكون ـ غيبيا ـ غير محسوس الخواص والتأثير كالرقية والدعاء ونحوهما .
فالعلاج بالأشرطة من أي نوع ؟! وكيف ؟! .
فيا أخي وسع صدرك وهات حجتك أمام الجميع لكي نصل إلى أحسن الأقوال وإلى مواطئة السنة التي لا أشك أنها غاية الجميع .
مع فائق تقديري واحترامي لكم أخي الكريم .