بارك الله فيك اختي فاطمة الزهراء على الموضوع الحزين وأسأل الله ان ينصر المظلومين ويرد كيد الظالمين
الجميع يكيل بالشتائم الى الدول العربية
فهناك من يشتم الدول العربية بسبب عدم وقوفها الى جانب ضحايا الأسد
فيما يشتم الآخرون الدول العربية التي قالت ان لا مكان للأسد في مستقبل سوريا
وعلى الحالين الدول العربية تظهر مقصّرة
ولا اعرف من ننادي من العرب وقد انهكت معظمهم المصائب وحتى الآن كم دولة عربية منكوبة وصلت الى ما دون الصفر ولا تستطيع ان تقيم امرها ،والدول العربية المجاورة للدول المنكوبة تعيش مخنوقة بأعداد اللاجئين الذين يقطرون دما وهلعا هاربين من سياط الأسد مرة ، ومن تغلغل مبارك قبلها ومن ومن ومن قبلهم
عندما ثارت الثورات العربية بدأنا نتفلسف ان قاعدتها عربية وصحوة ويقظة ولا علاقة للتدخل الاجنبي بما يحصل على أراضينا
ولم تمر فترة الا واصبحنا نلقي اللوم على امريكا بأنها تسببت في هذا كله
ما حدث لدينا حدث بفعل ايدينا نحن في النهاية نزفنا كل دمائنا للتخلص من طاغية / فرد واحد ، يجلس هنا او هناك وكله في النهاية صبّ لصالح اسرائيل ، فأصبحت اسرائيل كمن ربح حظا دون المشاركة في مسابقة ما
لم نعد نفرّق من يقتل من ، ما ديانة المعتدي وما ديانة المعتدى عليه
وكأنها دول لم تكن اسلامية يوما ما ولم تكن تضم مسلمين