عدت بعد فواصل وليس فاصل
اهلا الزمردة ضياء ومرحبا بالكابوس
اهلا بك فاديا مساء الحياة اتمنى ان اكون كابوسك وليس كابوس الاعضاء
اذن ضحكتي كثيرا الحمد لله ان ما بكيتي
ان كنت كابوسا فأهلا بالكوابيس على شريحتك
اخبرك سرا انا ظاهريا معكم في عصر التطور لكن باطنيا اعيش الخمسينيات وتوابعها
لان حينها كان الامر بكل عفوية وبدون مخططات لايقاع الفارس او الاميرة
وكان للحب معنى حقيقي وهو العطاء المستمر بدون مقابل
حتى في النكران والتكبر في نظرهم كان نوع من التعبير عن الحب
لانهم في صراع مع ما تعلموه ان التعبير عن المشاعر والبوح يعد تدني من قيمتهم ورخصها
وما يحسوه
اعتقد اننا نعشق الماضي لأنه مضى
وان عاد... لكرهناه
اليوم الوضع اختلف وبوح على طول الخط وباعلى صوت لم يقتنوا فقط مكبر الصوت
المهم ان يكون بوحا حقيقيا وليس مضيعة للوقت
لكن كلها مشعر سلبية خبيثة لنفوس مريضة لا تعرف الحب حقا وتتلذذ بتعذيب الطرف الاخر وتحاول ان تفهمه انه لن يقوى على العيش بدونه وانه الوحيد الذي سيمنحها ذاك الشعور بقيمة نفسها ولن يقوى بشر اخر على ذلك.
هذه حالة مرضية ، وليس حبا
على الانسان ان يفهم ان الحب الطبيعي بعيد عن العذاب والتعذيب وبعيد عن التناحر والقسوة
اما من يقع دوما اسيرا للعذاب في حالات الحب فعليه ان يسأل نفسه ما الذي يجتذبه الى اولئك الساديين ، وما الذي يجذبهم اليه
شيء ما في نفسيته في الاعماق عليه ان يصلحه
على ذكر الغرب اين موقعنا من الاعراب
هم شعوب غير مسلمة لكن تعمل بالاسلام صريحة في كل مواقفها حتى في الحب هم لا يخدعون يصارحون الطرف الاخر بكل العيوب
ويتقبلون بعضهم في الاخير كما هم لانهم شعوب مثقفة تعي تماما كيف تتواصل مع بعضها وان اختلفت من الجذور والاصول
تفهم ان الاختلاف لا يفسد الود
نعم من دواعي احترام الانسان لنفسه او لغيره ان يتواصل بشكل ايجابي في كل الحالات
لكن نحن حتى الود يتعفن ويفسد لاننا لا نفقه في الاتصال والتواصل كل يبحث عن الانا نفسي نفسي نفسي حتى في الحب لنفسه ويحب ان يمتلك الاخر لكن هو لا يترك مجال لمن احب ان ستمتع ويحي في الحب والود كما يحي
عندما يكون الانسان محور نفسه فتلك اهم شريعة في الغاب
في الغرب حتى وان حدث انفصال او خلاف فتواصل والاحترام قائم لا محال
لكن نحن كما يقال بالعامية الجزائرية من لا يصل الى العنب يدعي انه حامض
وتبدا اسرار تتطاير هنا وهناك انتقاما وقد تصل ببعضهم الى النشر على الفيس وغيره
غالبا من يلجأ الى التهديد هو الشخص الضعيف
وبما انه ضعيف فلا خوف منه وليفعل ما يشاء
وليكون ذلك درسا حتى نبتعد عن اجتذاب هذه العينات المريضة الى حقولنا