فبحسب ما حللت من حالتي وحالات لأناس أعرفهم، أنه في حال السحر والحسد والعين يكون هناك ما يشبه المدخل السري للعارض حتى وإن تحصن المصاب بعد الإصابة يستطيع العارض الدخول والخروج من خلاله (فهل ما أصفه صحيح؟)
ليس بمدخل سري لأحد يا أخية الا أنه يعرف مداخل الجسم ومخارجه ودخول الجسم والخروج منه أسهل من دخول جسد جديد فان خرج وتحصن المريض جيدا فلا يستطيع الدخول بل يتربص ساعة غفلة ويدخل من جديد وهذا يفسر استقرار حالة بعض المرضى بعض الوقت ثم انتكاس حالتهم
ولكن هل ينطبق هذا على المس أيضا فمثلا السحر هناك مادة السحر وكلمات الساحر، وفي العين والحسد هناك عين العائن وكما يقال أن هناك مايخترق الهالة المحيطة بالشخص، ولكن ما هو المفتاح بحال المس سوى الغفلة التي قد يقع فيها أي منا مصاب وغير المصاب، فباعتقادي أنه في حال المس يجب أن يكون قد دخل العارض في حالة غفلة ولكنه إن خرج لا يستطيع معاودة الدخول متى شاء إن كان المصاب يتحصن، بمعنى آخر أنا أفهم أن المس الشيطاني الغير مقرون بسحر أو حسد أو عين إنما يكون مس داخلي ولا يمكن أن يدخل ويخرج كيفما يشاء.
شرحك هذا تصديق لكلامي .. الا أن الهالة الحافظة للجسم لا يستطيع الجن اختراقها وتأثير السحر والعين عند التحصين المستمر يكون خفيفا ويسهل علاجه والبرء منه
ملاحظة: أنا لا أقصد بخروج العارض أنه تم الشفاء فعاود الدخول في الجسد ولكن أقصد كأن يحضر أثناء الرقية أو يفر عند بدء الرقية وما شابه. (مثلا كيف يخرج والقرآن يتلى على مسامعه، أو كما يقول بعض الرقاة أنه هرب أثناء الرقية؟؟؟؟)
لا يستلزم فراره عند الرقية خروجه من الجسد بل يختبيء في الجسد في منطقة يكون التأثير عليه أخف من غيرها كأن يفر للقدمين أو اليدين أو الأطراف عموما
السؤال الثاني كما يقال من قبل الرقاة الأفاضل عندما تظهر علامات التأثر على المريض فيقول الراقي أن العارض بدء يضعف والتأثر دليل ضعفه، أليس كذلك؟ فكيف يختفي هذا الأثر في الجلسة التي تليها، هل يقوى من جديد أم أن ما أظهره بالمرة الأولى كان تلاعبا فقط؟ أم أن الموضوع له علاقة بيقين الشخص المصاب، وإن كان كذلك كيف يشفى من كان كافرا أو عاصي أو ماشابه.
فأرجو منكم التوضيح، فهذه هي الجزئية التي لم أفهمها.
هذه جزئية مهمة كما قلت لك يا أخية سابقا فهذه من اساليب مكر الجن وخداعهم وهذه ليست بصعبة على الراقي الحاذق المتمرس أن يفهمها بل يعمد الى اخراجه من وكره وفي هذه الأمور العجلة ليست مطلوبة بل الصبر الصبر فانما النصر صبر ساعة
دمتم برعاية الرحمن