ذكر الإمام النووي في شرح صحيح مسلم
تحت باب : فضل الصحابة ،ثم الذين يلونهم
ثم الذين يلونهم .
قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم قرني ) .
وفي رواية : ( خير الناس قرني ،ثم الذين
يلونهم إلى آخره ) : اتفق العلماء على أن خير
القرون قرنَه صلى الله عليه وسلم .
والمراد أصحابه .
ورواية خير الناس على عمومها .
والمراد منه .
جملة القرن ، ولا يلزم منه تفضيل الصحابي
على الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ،
ولا أفراد النساء على مريم ، وآسية ، وغيرهما
بل المراد جملة القرن بالنسبة إلى كل قرن
بجملته .
_ ثم ذكر كلاما للعلماء في تقدير القرن ...
ثم قال : والصحيح أن قرنه صلى الله عليه وسلم : الصحابة . والثاني : التابعون .
والثالث : تابعوهم .