،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( رابعة ) ، أولاً تأدبي يا أمة الله عندما تتحدثين ، فقولك :
( اخي الكريم انت سبق وطعنت في ما قال العالم الجليل ابن العثمين رحمه الله وحين وجهوا له السؤال في مسالة الاستعانه بالجن قال : [يكذبون علي] ، [يكذبون علي] مرتين وانما قالها ابن تيمية ففي هذه فهمنا ان ابن تيمية اباح ذلك لكن ماذا ستقولون على عالم كبيرلا يستهان به العلامة مقبل بن هادي الوادعي فيما قال وفتى فهل ستطعنون فيه ايضا....???!!!! )
فالكلام نقلته لأحد طلبة العلم ، وليس من بنات أفكاري ، ولا تجعليني أسيئ الظن بك ، والذي يظهر لي بأنك لا تفقهين من العلم شيئاً ، قلنا لك بأن السواد الأعظم من علماء الأمة حرموا الاستعانة من باب القاعدة الفقهية :
( سد الذرائع )
فتأتينا بقول عالم واحد ممن تحدث وأجاز في المسألة ، أما قولك :
( للتصحيح لا ندخل الحابل بالنابل بوركتم فما دخل الاستعانة بالجن بالاية الكريمة التي ذكرها البعض : وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا )
إليك قول العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، وكما ذكرت لك أحلتك لبعض الروابط للفائدة والظاهر انك من أصحاب الاستعانة فترددين دون البحث والتحقيق :
وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟؟؟
- فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي :
يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك )( القول المعين في مرتكزلت معالجي الصرع والسحر والعين - 125 ، 126 ) 0
وبالعموم : هو ما قاله الأخ الحبيب والمشرف القدير ( البتلاوي ) فالموضوع قد أشبع بحثاً وتحقيقاً ولن يسمح لا لك ولا لغيرك من الخوص فيه ، ولا أظنك إلا من اتباع أحد المستعينين بالجن 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0