عدم التأقلم يكون طبعا وعادة ما تحدث هذه الصدمة الثقافية للمغتربين
فيشعرون انهم في كوكب آخر ويفقدون آلية التواصل مع المحيط الذي كانوا فيه
يحدث هذا عندما يعتاد الانسان حياة أخرى بمفاهيم وقوانين وحقوق مختلفة
أطول فترة قضيتها خارج بلادي خلال مراحل عمري كانت ثلاث سنوات
واحتجت ثلاثة أضعافها لأعود وأتأقلم ثانية
ربما لأن التأقلم في اي محيط يأخذ وقتا طويلا بالنسبة لي ، حتى وان كان على مستوى تغيير عمل !
وبعضهم من الأشخاص الذين هم بالطبيعة من الصعب تأقلمهم مع محيط جديد قد يصابون بصدمة نفسية من جراء الاغتراب أقصد اغترابه داخل موطنه .
يصبح الموضوع اخف كثيرا عندما يلمّ الانسان بما يمكن ان يشعر به
ويساعده من حوله من أهل وأقارب
ينبغي عليهم ان ينبهوه انه ليس من الضروري وضع حزام الأمان في بلادنا العربية 
فنحن نؤمن بالقضاء والقدر وما كان لشيء اصابنا ان يخطئنا
لهذا السبب ، كارثة زلزالية بسيطة في اي منطقة عربية كافية ان تنهيها عن بكرة ابيها
بينما تواجه اليابان كل يوم خطر الزلازل بضحايا تعدّ على الاصابع
نحن قوم قدريّون .... اعتدنا ان نضحّي ومستعدين لقبول اي نوع من الكوارث