الحبيبة ضياء... أولا...... تغير حجم خطك ولونه وهذا يدل على حماس ، والله يستر ثانيا.... قد تلعب الصدفة او الحاسة السادسة دورا في هذه الظاهرة ، وقد تكون أخرى ، وقد ناقشنا امر هذه الظاهرة في متصفح كامل ، كل ما في الأمر انني احببت ان اختصر دون الابحار في هذا الأمر هنا . ثالثا..... اوافقك الرأي على أن بعض الأسر تعتمد قواعد للتربية في تسفيه امر الزواج وربما هذا رد فعل للأسر التي تعتمد قاعدة تحضير الفتيات المبكر للزواج ، وفي النهاية لا هذا ولا ذاك ، فالتوازن مطلوب رابعا..... قد يكون دور للمس الروحي في ان تمتنع الفتاة عن الزواج خامسا..... لمن تقولين انهن وضعن علامة ممنوع الزواج بسبب سيطرة الحب والافكار ، مما يجعل النسيان مستحيلا أقول لك...... لا شيء مستحيل فيما يتعلق بتوجيه الانسان مشاعره بنفسه ان ما يتعلق بالعذاب والألم من جراء الحب المفقود هو ( اختيار ) ومن يختار الانحياز عاطفيا الى صف حبيب غائب لا أمل يرجى منه هو شخص ( مازوشي ) يستعذب العذاب والألم والهجران والقطيعة ، ويطبق اشكالا ل ( معاقبة النفس ) ومنها الامتناع عن الزواج بدعوى ( الحب ) والذي لا يعشعش الا في رأسه فلماذا نعاقب أنفسنا ؟ ربما لأننا نظن ان الحب هكذا ...أو اننا يجب ان نعامل بهذه الطريقة ونعامل أنفسنا بها يجب تصحيح الافكار المتعلقة بالحب ، وبأنفسنا ايضا فهذا ليس حبا .. وأنفسنا لا تستحق هذا العقاب ..هذه حالة مرضية (اعتقد ان هذه هي الحلقة المفقودة يا الهام ) في احدى القصص كانت الفتاة ترفض الزواج وكان كلما تقدم اليها شاب ، تدعي انها اجلت الزواج لحين الانتهاء من غزل ثوب ، فكانت كلما قاربت على انهائه عادت ونقضته وابتدأت به من جديد ، لأن عقلها تعلق بالحبيب الغائب الذي ستبقى تنتظره الى مالانهاية النساء عادة ما يراهنّ مشاعرهنّ ، وينحزنَ الى الانتظار الابدي لحبيب غامض غائب ( في حين انه طار الى الأبد ) ، في الواقع انتظار الحب والحبيب مكون اساسي من مكونات المرأة حتى نسيت بعضهن في النهاية من تنتظر وماذا تنتظر سادسا..... الحب ينتهي بالفوز او الخسارة واكثره بالخسارة ، فقدر الحب الخيبة والفشل لأن يولد بأحلام شاهقة كبيرة لا يستطيع الواقع ان يتحملها وحدك تحددين حجم الخسارة ..وحدك تعرفين كم انتظرت ..وماذا رفضت ...وكم خسرت سابعا..... واعجبتني عبارتك : كل واحد يحب على كيفو ربما معك حق وربما هذه الجنية تحب ان تعذب نفسها كما تفعل المرأة انا ابحث في نفس الانسان... ولم يخطر في بالي ان أطبّق نظرياتي على الجان ولو اني سمعت انهم اكثر عاطفية وشاعرية ورومانسية منا بانتظار ام سلمى لتقول لنا ما تعرفه