أهلا بك يا إلهام - أسعدتني مشاركتك في حلقات الأخت ضياء
نعم ما قلته منطقي الحدوث .
لأن الخيال لعب دوره في احاطة هذا الشخص بهالة رائعة ، ازداد ضوءها مع الأيام ، بسبب تعزيز الآخرين له
وما يصلنا بطريقة غير مباشرة ..أكثر تأثيرا مما نراه او نسمعه مباشرة
لأن مكانه الخيال ، الذي لا يضع قيودا لشيء
انما الحواس الطبيعية تحدد الأشياء بحدود طبيعية
وما حصل لهذه الفتاة ، انها وضعت له مع الأيام هالة سميكة ، لربما لم تعد ترى النور الحقيقي خارجا
وربما ايضا ..لا يمكن ان يصل شخصا في مواصفاته مهما كانت ..الى تلك المواصفات التي بناها خيالها لذاك الشخص
فبقي فارس الحلقة الأخيرة 
انها لعبة العقل الباطن والخيال ..التي تضع أطرا لأشخاص ..قد لا ينتمون اليها ..على الغالب
فهو يمارس رياضة التكرار وتأكيد الفكرة المرة تلو المرة ، حتى تصل الى قناعة لا شبهة فيها ، ولا يمكن الحياد عنها بسهولة ..
هذا ما يمارسه علم التسويق بعقولنا ..
لو كنا نعلم سبب هذه الاعلانات التي تزج كل دقيقة في نشرة اخبارية او برنامج او ندوة
ما الذي يضطر شركة الى تحمل كل تلك التكاليف الضخمة لإعادة الاعلان كل خمس او اربع دقائق ؟
انه يلجأ الى تأكيد الفكرة في عقلنا الباطن المرة تلو المرة ، ثم تصبح مألوفة لنا ونميل اليها ..بل سنحبها وقد نسعى للحصول على هذا المنتج للتخلص من زنّ العقل الباطن على رؤوسنا .