 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة |
 |
|
|
|
|
|
|
حصل التعاون والاستعانة فان هذا الجن يبدا باخبارالانسي عن بعض الاشياء وهذه الاشياء التي يخبر عنها الانسان تكون في احد الازمنة الثلاثة
الماضي او الحاضر او المستقبل
فعند استلام الانسي خبر الجني فانه سياتي هذا الانسي شعور هو يعرفه ثم يقع في نفس الانسي شيئا معينا ثم يتوقع حصول شيء او شيء قد حصل
وفي غالب المستعين انهم يجعلون هذا الشعور والتوقع حقيقية مسلمة لا جدال فيها ابدا
فالمعادلة لهذه النقطة تصبح كالتالي
خبر جني ثم يستمعه الانسي ثم شعور ثم توقع ثم يصبح حقيقة عند الانسي المستعين
ومناسبة ذكر هذه النقطة ومشابهتها للحاسة السادسة هي
ان ظاهرة الحاسة السادسة هي نوع من الالهام الرباني الذي يهجم ويهج على الانسان من غير تدبير منه او بصورة ليست معروفة من غير سابق انذار ولا مقدمات ولا محفزات ولا مسببات
اما ظاهرة الاستعانة فيسبق الشعور والتوقع حدث او خبر من الجن ثم ياتي الشعور والتوقع
فيظن بعض الناس ان هذا الانسي المستعين يمتلك الحاسة السادسة وانه قوي بها وهم لا يعلمون انه مستعين باخبار الجن وخصوصا ان الكثير ممن يستعين بالجن يخفون امر الاستعانة حتى لا يفقدوا ثقة الناس بهم
|
|
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد اخى الخزيمه انك بدات ((تلود )) 
اى انك بدات تنحرف عن التفسيرات الحقيقيه للمسائل ....
من قال عن هذا التسلسل بين الجنى والمستعين !!! والمستعين احيانا يكون ما معاه ابتدائى ..يعنى لا تسلسل ولا حاجه يا خزيمه الامر كله للجنى ...
ثم من قال ان شعور الحاسه السادسه يهجم فجئه !!!!!
من اين اتيت بهذا الكلام ....
الذى يهجم فجئه اخى هذا ايضا نوع من انواع التليباثى ليس لها علاقه بالحاسه السادسه .... ارجو ان لا نضيع المتابعين اكثر بدل ان نوضح لهم ...
(( اعجبنى شىخ باحدى المحاضرات يقول ان الشيطان قد ينبهك من سياره قادمه باتجاهك فجئه لتبتعد لانه علم انك صاحب حسنات وقد تموت وتدخل الجنه وهو لا يريد ذلك ))
اخى انا اعتقد ان الحاسه السادسه هى فراسه بكل بساطه وتتراوح بين انسان واخر
بما اعطاه الله من تلك المشاعر والاحاسيس بغض النضر عن الطريقه
قد يكون للاكل علاقه بالامر ..الا تلاحض ان هذه الامور تحدث للبشر بعد تعرضهم لبعض الامراض ..... الامر معقد اخى
اخى لعلمك الحاسه السادسه تتفوق على المعرفه الجنيه حتى ومن يتعاملون مع جن ... بل حتى الوسوسه الشيطانيه لهؤلاء قد تختلف عن غيرهم من البشر
والله اعلى واعلم .. لان اعاده توجيهه احاسيسهم وتزويرها ليس بالامر السهل
صدقنى اخى لو احببت ان استرسل بالموضوع واتعمق به وباسبابه
ستبدا تشعر بان الكلام اصبح يكون نوع من الجنون لا يخطر على بال لا جن ولا انس ... ولهذا نقول بكل بساطه لا نعلم ..ونخفى تلك المشاعر والمفاهيم التى قد لا يتصورها العقل الاخر ..... ...
وهذا الامر ليس خطيرا فالكل يعسيش مع الكل والحياه ماشيه ....
بعدين خذ هذه الفائده التى انقلها لك ....
هل تدري ما معنى أنّ الأرواح جنود مجندة ? السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تدريي ما معنى أنّ الأرواح جنود مجندة ?
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) " 1 " قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : ( الأرواح جنود مجندة )
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
" 1 " الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 2638
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .....