اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سَلمى بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وتحية وأحترام وتقدير لكم جميعاً المؤيد لفكرة ما أو المحب لأمر أو مهنة أوما شابه ...تظهر عنده شراهة للأمر الذي يحبه أو يتقنه فتجد رأيه في كثير من الأمور لا يتجرد من فكرته فهو ينظر من خلالها ويزن الأمور بمنظارها ... فبعض الهوايات أو الإختصاصات أو الإهتمامات تسبب لأصحابها نوع من الإدمان فلا يهنا لهم بال إلا إذا زاولوها ... فعندما يضع المعالج أن هذا الإنسان ربما يكون واهم وتكون هذه الفكرة المسيطرة على تفكيره ...فإن هذه السيطرة قد تؤثر أيضاً على مصداقية التشخيص ... كل الأمور تبدأ بسيطة ولكن الإنسان يقوم بالتضييق على نفسه ... مثال الطيرة وهى محرمة شرعاً ...ومع هذا تجد المتطيرون وهؤلاء يضيقون على أنفسهم بالتطير من أمر فيكون عقابهم أنه يلازمهم طوال حياتهم ، وهذا أمر لم يكن موجود ولكن جلبوه لأنفسهم فأصبح محتم عليهم التقيد بهذا الأمر ... أصبح الإنسان يطيل الجلوس ويكثر من أكل الحلويات والمعجنات ويستخدم الريموت كنترول والمكنسة الكهربائية والغسالة الأوتماتيك والسيارة ... والمكيف والقائمة تطول ... ثم يأتي ليطلب أجهزة للتخسيس وحبوب مانعة للشهية ومكملات غذائية ... ومنشطات حركية ...وفيتامين (د)فقد أصابه الألم وأصاب أطفاله الكساح ...وفيتامين (سي)للأمراض الشتوية ... وهلم جراً بجار ومجرور لا تنتهي تبعاً للتطورات التكلونوجية ... وكل هذه المشاكل تكفيها ساعة أو نصف ساعة بعد صلاة الفجر بقليل...يزاول فيها الإنسان المشي أو تمارين في الهواء الطلق ...يكتسب منها فيتامينات ومعادن ونشاط للجسم وتفريغ الجسم من السموم التي يسجنها داخل جسمه بالمكيفات والمزيلات العرقية ... الرقية الشرعية شفاء لكل الأمراض ...وببساطتها صالحة لكل زمان ومكان ولكل البشر ... وليس الخطأ في الرقية ولا قصور فيها ولكن القصور في المتعالج بالرقية والأخذ بأسبابها ... الرقية أمر جاء في الكتاب والسنة وتم بيانه وتوضيحه ولا يقبل زيادة ولا نقصان وخاصة أنها من الكتاب والسنة ... ولكن المتغير هو الإنسان هو من يحتاج إلى تعديل وتأهيل وتعليم وتكييف ليعرف كيف يتعامل مع الرقية الشرعية ويستفيد منها ... كما يقول الشاعر : نعيب زماننا والعيب فينا ...وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ...ولو نطق الزمان لنا هجانا نعلم صدق توجهكم وحرصكم على الإجتهاد في سبيل الوصول بطالب العلاج إلى بر الأمان ... ولكن أنتم لا تخاطبون عقولاً متشابهة فهناك من لا يفقه شيء مما تقولون وهناك من يظن أن الرقية كالسحر ولو كان جميع الناس متشابهون في التفكير لما كان هناك راقي ومرقى له ... فالأمراض التي يسببها الجن هناك من لا يعترف بوجودها مطلقاً ولا يعترف بوجود الجن وإذا ذكرت له الآيات التي تتحدث عن السحر يقول أنتهت بنهاية عهد نبينا موسى عليه السلام ... ـ هناك من يعتقد أن المعالج هو الشافي وأن الرقية و القراءة منه شخصياً هى الشافية ... ـ هناك من تفكيره علمي بحث ولا يصدق بوجود هذا الأمر ولا يعقله ... ـ هناك من يحترم الساحر ويخافه ويعتبره رجل ذو خوارق ومستحيلات ويتحدث عن الساحر بوقار وهيبة ... ـ هناك من يخشى عالم الجن والأمراض الروحية ويهولها بشكل كبير جداً لدرجة أن خوفه قد يصل إلى ضعف المعاناة من الإصابة الكثير من الناس تفكيرهم محدود وتركز في ناحية معينة تهمهم وتستقطب ميولهم ودوافعهم وبقية المتعلقات الأخرى لا يهمهم منها إلا الملخص المفيد عملياً.. الأفضل أن لا نضع الناس في المزيد من المتاهات ...حتى لا ينفروا من الرقية الشرعية بعد أن عرفها الناس وأنسوا إليها وأهتدى الكثير بفضلها فهى طريق للدعوة يجب أن لا يسد إضافة إلى أنها عوذة وشفاء ... أن توهم الشخص بقراءة الشعر ويظن أنك ترقيه ثم يكتشف أنك تقرأ الشعر ... سوف يقول أنت توهمني بالقراءة علي و تتهمني بالوهم ... يجب الأخذ بالإعتبار جميع الفئات ... فالناس يبحثون عما هو سهل و يعطي نتائج سريعة ...يحتاجون إختصارات مفيدة حسب فهم كل فرد ... (فاديااااااااا أنتِ وعديني ...) أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه دائما مداخلتك جميلة جدا جدا وكلامك صحيح وان شاء عندما يبدأ النقاش ارجو ان تكوني متواجدة ومشاركة في النقاش لانه في الحقيقة عبارتك تضيء ما اظلم من العبارات الي نكتبها