فوائد الجنكـــة([1])
الاستخدامات:
وهي نافعة بإذن الله تعالى في:
* مرض الزهايمر، الخرف، الربو، الاكتئاب، الصرع، الصداع، نقص الدورة الدموية للرجلين نتيجة تصلب الشرايين مع تقطع المشي، تآكل قاع العين (منطقة النظر ـ الماكيلا)، لتعزيز الذاكرة، مرض الشلل الرعافي الدماغي (مرض باركنسون)، تصلب شرايين الدماغ، مرض تصلب شرايين الأطراف ونقص التروية العنة (نقص في ذكر الرجل)، الطنين في الأذن، عدم القدرة على الجماع نتيجة الاكتئاب.
* استخدم في الصين لآلاف المسنين وهي أحد الأدوية الموصوفة بكثرة في أوربا.
* يفترض أنها تحسن القدرات العقلية، وتقلل شكوى مرض تصلب شرايين الرجل والأطراف وعلاج طنين الأذن والدوار.
* أكثر استعمالاتها لتحسين تدفق الدم موضعياً في الدماغ وكذلك الأطراف وتحسين تدفق الأكسجين.
* يستخدمها الطلاب للمساعدة على تحسين الذاكرة والتحصيل الأكاديمي.
* الفائدة الأساسية تأتي من الفلافوجاكوسيد المضادة للمواد المتأكسدة، ولها فوائد صيدلية متعددة. وهي مضادة للمادة المنشطة للصفائح الدموية. وقد تسبب تنبيه لعامل الأوعية الدموية ومادة البروستاسيكلين.
* تزود انقباض الأوردة والمساعدة على إزالة السموم عند حدوث نقص الدم. وقد تحسن إفراز الموصلات القصبية، مادة الكولين..
* تزود الدماغ بالدم لذلك تحسن الأكسجين والتغذية والمساعدة على إزالة بقايا الأيض. كذلك تقلل من تكسر الأوعية الدموية وتضاد التأكسد، وهي تحسن الدورة الدموية في كبار السن وتقوي الذاكرة.
التحذيرات، التسممات:
* قد تكون لها مشاكل هضمية، غثيان، عدم هضم في الأحوال النادرة.
* لا تعطى للمرضى الذين عندهم نزيف متواصل كقرحة معدة ونزيف دماغ يجب استخدامها بحذر.
* يستعملها بحذر المرضى الذين يأخذون أدوية مسيلة للدم.
* يجب إيقافها قبل خلع الأسنان والجراحة.
* قد تزود الجنكة تأثير أدوية (MOA) المضادة للاكتئاب.
* استعملها بحذر شديد في الأطفال أقل من سنتين. وعند الحمل والرضاعة.
وبالتجربة العملية على مئات الأفراد الذين قمت لهم بالحجامة وكانت دمائهم سوداء متجلطة نصحتهم بالجنكة الفرنسي ففي خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر يظهر أثر تحسن في الدورة الدموية باحمرار اللون نسبياً عن الأول وقلة اللزوجة إلى حد ما وقد استعمل أفراد غير الجنكة الفرنسية فلم تكن النتيجة السريعة المدهشة كما هو الحال عند استعمال الجنكة الفرنسية.
والمسلم الواعي لا يعنيه إلا ما يفيده ويعود عليه بالنفع والعافية، أنا لا أدري عن تركيز العشبة الفرنسية ولا أدري كذلك عن الخطوات التي تتم فيها حفظ العشبة ودرجات الحرارة أو البرودة([2]) ولكن يعنيني أنها كانت فعالة عندما استعملتها ورأيت أثرها السريع على الدم لما حجمت نفسي وغيري فما شاء الله، نفعها سريع وأكيد وذلك بإذن الله.
أما الأسبرين فمرت عليَّ حالات استخدمت الأسبرين شهوراً طويلة بل منهم من استخدمه سنين ولم يخرج الدم بالسيولة المطلوبة، فالدم متجلط وقليل جدًّا عند خروجه بالحجامة والعاقل يختار لنفسه ما يحفظ عليه عافيته ويصلح دمه بالأعشاب التي ثبتت بالتجربة العلمية والعملية فوائدها العظيمة وتأثيرها على الدورة الدموية. فالحجامة شفاء وبركة. تزيد في الحفظ والعقل، وهي أقرب وأسرع وأسهل وأنجع وسيلة للتخلص من كثير من الأمراض .
ما الفرق بين التبرع بالدم والحجامة ؟
التبرع بالدم يتم من خلال الوريد الدموي وهو دم صالح (100%).
أما الحجامة فتتم عن طريق تشريط مسام الجلد فيخرج الدم الفاسد (100%) من خلال الشعيرات الدموية يقول الدكتور محمد أمير صلاح : (عندما يحدث أي خدش في الجسم يحدث استنفار لجهاز المناعة لأن الجلد هو خط الدفاع الأول عن الجسم فيزداد افراز كرات الدم البيضاء وتزداد المناعة وفي حالة حدوث أي ضغط على الجسم يزداد تنبيه جهاز المناعة وهو ما يحدث في الحجامة بحدوث التشريط).
ويقول أيضا لمهاجمي الحجامة، (اقرؤوا واطلعوا فلسنا متحيزين للسنة فقط بل المسألة علمية بحتة والغرب الآن يلهث وراءها ويعرف قيمتها، فلماذا هذا التشكيك وأنا أدعو كل الأطباء لعلاج مرضاهم بالحجامة حتى لا يتركوها لمن ليسوا أهلا لها..)
وفي (هولندا) أجري بحث على نسبة خمائر الكبد المرتفعة في كل الحالات المرضية، وتبين أنها تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الحجامة وقد أثبتت الأبحاث أيضا أن الحجامة تخفض تجلط الأوعية الدموية بالدماغ بإزالة الدم المحتقن الزائد، وتقلل من حدوث النزف الدماغي. ومن المعلوم أن الجلطات هي السبب لأبرز حالات الشلل والموت المفاجئ - نعوذ بالله من موت الفجأة – والحجامة تخلص الدم من الشوائب التي تسد الشرايين.
وأيضا فقد أثبتت الأبحاث أن الحجامة تساهم في تنظيم ورود الدم إلى الدماغ، ولذلك فهي تساعد ليس فقط في الإبقاء على وظائف الدماغ بل هي علاجٌ أيضاً لضعف الذاكرة ونقص التركيز وضبط المشاعر والعواطف فلك الحمد ربنا على ما أنعمت وأوليت وشرعت لنا ما جعلته رحمة بنا يا أرحم الراحمين.
([1]) Copy right © 2004 up to date ® www uptodate.com (800) 99B – 6374 (781) 237- 4788. page 4
([2]) علمت من مصدر طبي أنه يتم طحن الجنكة إنتاج شركة أركوفارما الفرنسية تحت درجة برودة عالية جدًّا 196 درجة مئوية تحت الصفر.
يتبع