عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2011, 05:19 AM   #12
معلومات العضو
ابو رضوان

إحصائية العضو






ابو رضوان غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 الحجامـة والقول الحاسم في أجرة الحاجم

 

افتراضي


* مكانته العلمية :

إن واحداً كالإمام الشوكاني ، صاحب التصانيف المختلفة ، والآثار النافعة ليتحدث عن نفسه بهذه الآثار ، وقديماً قيل :

تلك آثارنا تدل علينا *** فاسألوا بعدنا عن الآثار

فهو ـ بحق إمام ـ الأئمة ، ومفتي الأئمة ، بحر العلوم ، وشمس الفهوم ، سند المجتهدين الحفاظ ، فارس المعاني والألفاظ ، فريد العصر ، نادرة الدهر ، شيخ الإسلام ، علامة الزمان ، ترجمان الحديث والقرآن ، علم الزهاد ، أوحد العباد ، قامع المبتدعين ، رأس الموحدين ، تاج المتبعين ، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها ، قاضي قضاة أهل السنة والجماعة ، شيخ الرواية والسماع ، علي الإسناد ، السابق في ميدان الاجتهاد ، على الأكابر الأمجاد ، المطلع على حقائق الشريعة ومواردها ، العارف بغوامضها ومقاصدها (21) .

هكذا وصفه أحد تلاميذه العلامة : حسين بن محسن السبعي الأنصاري اليماني .

وقال عنه العلامة حسن بن أحمد البهكلي في كتابه " الخسرواني في أخبار أعيان المخلاف السليماني " :

" السنة الخمسون بعد المائتين والألف ، وفيها في شهر جمادى الآخرة كانت وفاة شيخنا " محمد بن علي الشزكاني " وهو قاضي الجماعة ، شيخ الإسلام ، المحقق العلامة الإمام ، سلطان العلماء ، إمام الدنيا ، خاتمة الحفاظ بلا مراء ، الحجة النقاد ، علي الإسناد ، السابق في ميدان الاجتهاد " (22) .

ثم قال :

" وعلى الجملة : فما رأى مثل نفسه ، ولا رأى من رآه مثله علماً وورعاً ، وقياماً بالحق ، بقوة جنان ، وسلاطة لسان " .

وقال عنه العلامة : صديق حسن خان :

" ... أحرز جميع المعارف ، واتفق على تحقيقه المخالف والمؤالف وصار المشار إليه في علوم الاجتهاد بالبنان ، والمجلي في معرفة غوامض الشريعة عند الرهان .

له المؤلفات الجليلة الممتعة المفيدة النافعة في أغلب العلوم ، منها : " نيل الأوطار " شرح منتقى الاخبار لا بن تيمية ، لم تكتحل عين الزمان بمثله في التحقيق ، ولم يسمح الدهر بنحوه في التدقيق ، أعطى المسائل حقها في كل بحث على طريق الإنصاف ، وعدم التقيد بالتقليد ومذهب الأخلاف والأسلاف ، وتناقله عنه مشايخه الكرام فمن دونهم من الأعلام ، وطار في الآفاق في زمن حياته ، وقرىء عليه مراراً ، وانتفع به العلماء " (23) .

وقال عنه العلامة عبدالحي الكتاني :

" هو الإمام خاتمة محدثي المشرق وأثريه ، العلامة النظار الجهبذ القاضي محمد بن علي الشوكاني ثم الصنعاني ... وقد كان الشوكاني المذكور شامة في وجه القرن المنصرم ، وغرة في جبين الدهر ، انتهج من مناهج العلم ما عميَ على كثير ممن قبله ، وأوتي فيه من طلاقة القلم والزعامة مالم ينطق به قلم غيره ، فهو من مفاخر اليمن بل العرب ، وناهيك في ترجمته يقول الوجيه عبدالرحمن الأهدل من " النفس اليماني " لما ترجم شيخهما عبدالقادر الكركباني (24) : " وممن تخرج بسيدي الإمام عبدالقادر بن أحمد . ونشر علومه الزاهرة ، وانتسب إليه وعوّل في الاقتداء في سلوك منهاج الحق عليه . إمام عصرنا في سائر العلوم . وخطيب دهرنا في إيضاح دقائق المنطوق والمفهوم ، الحافظ المسند الحجة ، الهادي في إيضاح السنن النبوي إلى المحجة ، عز الإسلام محمد بن علي الشوكاني :

إن هزَّ أقلامَهُ يوماً ليعملها *** أنساك كلَّ كميٍّ هزَّ عاملَهُ

وإن أقرَّ على رَقٍّ أناملَــهُ *** أقرَّ بالرِقّ كُتّاب الأنام لهُ

فإن هذا المذكور من أخص الآخذين عن شيخنا الإمام عبدالقادر . وقد منح الله هذا الإمام ثلاثة أمور لا أعلم أنها في هذا الزمن الأخير جمعت لغيره : الأول : سعة التبحر في العلوم على اختلاف أجناسها وأنواعها . الثاني : كثرة التلاميذ المحققين أولي الأفهام الخارقة الحقيق أن ينشد عند جمعهم الغفير :

إني إذا حضرتني ألفُ محبرةٍ *** نقولُ أخبرني هذا وحدثني

صاحتْ بعقوتها الأقلامُ قائلةً *** " هذي المكارمُ لا قعبانِ من لبنِ "

الثالث : سعة التآليف المحررة ، ثم عدد معظمها كالتفسير ونيل الأوطار وإرشاد الفحول والسيل الجرار ، ثم نقل أن مؤلفاته الآن بلغت مائة وأربعة عشر تأليفاً مما قد شاع ووقع في الأمصار الشاسعة الانتفاع بها فضلاً عن القريبة ، ثم أنشد :

كلّنا عالمٌ بأنك فينا *** نعمةٌ ساعدتْ بها الأقدارُ

فوَقَتْ نفسَكَ النفوسُ من الشرّ *** وزيدتْ في عمرك الأعمار "

ثم أشار إلى من أفرد ترجمته بالتأليف ... " (25) .

وقال عنه إبراهيم بن عبدالله الحوثي :

" زعيم ارباب التأويل سمع وصنف وأطرب الأسماع بالفتوى وشنف ، وحجث وأفاد ، وطارت أوراق فتاويه في البلاد ، واشتهر بالضبط والتحرير ، وانتهت إليه رياسة العلم في الحديث والتفسير والأصول والفروع والتاريخ ومعرفة الرجال وحال الأسانيد في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل وغير ذلك " (26) .

وقال فيه لطف بن أحمد جحاف :

" احفظ من ادركناه لمتون الحديث وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقيمها وكان شيوخه وأقرانه يعترفون له بذلك " (27) .

وقال عنه كحاله :

" مفسر محدث ، فقيه أصولي مؤرخ أديب نحوي منطقي متكلم حكيم صارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع الناس بها بعد وفاته ، وتفسيره " فتح القدير " و " نيل الأوطار " في الحديث من خير ما أخرج للناس كما يلاحظ أن الشوكاني يدخل في المناقشات الفقهية ويذكر أقوال العلماء وأدلتهم في تفسير كل آية تتعلق بالأحكام " (28) .

وقال عنه الأستاذ الفاضل محمد سعيد البَدْري :

" واعلم ـ هدانا الله وإياك ـ أن لهذا الرجل خصائص قلَّ أن تجدها في غيره من العلماء وهي : سعة العلم والتحرر من التقليد بالاجتهاد والتمسك الفعلي بالكتاب والسنة وتقديمهما على ما سواهما كائناً من كان ( وهذه سمة المجتهدين دون المقلدين ) والانصاف من الخصوم .

والحق أن هذه الخصائص لمسناها في كثير من كتبه وبالأخص هذا الكتاب ـ يقصد إرشاد الفحول ـ ولذا فأنا أعده من أئمة المجتهدين حتى وإن خالفته في بعض المسائل ، رحمه الله تعالى " (29) .

وقال عنه الدكتور محمد حسن بن أحمد الغماري :

" كان محمد بن علي الشوكاني على مبلغ عظيم من العلم شهد له بذلك علماء عصره ومن أتى بعده بسعة علمه وغزارة مادته في مختلف الفنون ، وامتدحه الناس شعراً ونثراً وكاتبه الملوك والعلماء من مختلف الأقاليم وألف في شتى العلوم في التفسير والحديث وعلومهما والفقه والنحو والمنطق والتاريخ والأصول والأدب وله الشعر الرائق والنثر البليغ ، صارت مؤلفاته منتجع العلماء وسار بها الركبان في حياته ، وانتفع بها الناس بعد وفاته .

ألف " نيل الأوطار " فابدع وأودع فيه الفرائد ، وصنف تفسيره العظيم فكان جامعاً لما تفرق في غيره وترجم لأعيان من بعد القرن السابع فأتى بالعجب العجاب وأنه ليعجب الناظر كيف تهيىء له أن يلم بتراجم أعيان ستة قرون كأنه عاش معهم مع أن الكثير منهم لم يكونوا من أبناء اليمن الذي عاش الشوكاني فيه ترجم لكل واحد منهم بانصاف ونزاهة .

وألف في الفقه " الدراري المضيئة " فأبدع فيه وأحسن وألف " السيل الجرار " الذي لم تخط بنات الأفكار بمثله أقام الدليل وزيف الرأي المحض وألف " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " واستدرك على ابن الجوزي والسيوطي وابن عراق كثيراً مما فاتهم ونبه على أوهامهم في الحكم على بعض الأحاديث بالوضع .

وأما أصول الدين فهو فارس ميدانها وحامل مشعلها فقد حارب الشرك والبدع وأبلى في سبيل العقيدة الإسلامية بلاء حسناً اقتداء بالأنبياء والمرسلين والدعاة المخلصين فلقي من الناس العنت والأود وناصبوه العداء ورموه عن قوس واحدة ... " (30) .

وقال عنه خير الدين الزِرِكْلي :

" فقيه مجتهد من كبار علماء اليمن ، من أهل صنعاء ... وكان يرى تحريم التقليد " (31) .

* توليه القضاء :

في عام 1209 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم توفي كبير قضاة اليمن ، القاضي يحيى بن صالح الشجري السحولي ، وكان مرجعَ العامة والخاصة ، وعليه المعوَّل في الرأي والأحكام ، ومستشار الإمام والوزارة (32) .

قال الشوكاني :

" وكنتُ إذ ذاك مشتغلاً بالتدريس في علوم الاجتهاد والإفتاء والتصنيف منجمعاً عن الناس لا سيما أهل الأمر وأرباب الدولة ، فإني لا أتَّصِل بأحدٍ منهم كائنًا من كان ، ولم يكن لي رغبة في غير العلوم ... فلم أشعر إلا بِطلابٍ لي من الخليفة بعد موت القاضي المذكور بنحو أسبوع ، فعزمتُ إلى مقامه العالي ، فذكر لي أنه قد رجح قيامي مقام القاضي المذكور ، فاعتذرتُ له بما كنت فيه من الاشتغال بالعلم ، فقال : القيام بالأمرين ممكنٌ ، وليس المراد إلا القيام بفَصْل ما يصل من الخصومات إلى ديوانه العالي في يَوْمَي اجتماع الحكام فيه . فقلت : سيقع مني الاستخارة لله والاستشارة لأهل الفضل ، وما اختاره الله ففيه الخير . فلمَّا فارقته ما زلتُ مُتردِّدٍا نحو أسبوع ، ولكنَّه وفد إليَّ غالبُ مَنْ ينتسب إلى العلم في مدينة صنعاء ، وأجمعوا على أن الإجابة واجبة ، وأنهم يخشوْن أن يدخل في هذا المنصب ـ الذي إليه مرجِعُ الأحكام الشرعية في جميع الأقطار اليمنية ـ مَنْ لا يُوثَقُ بدينه وعلمه . فقبلتُ مستعيناً بالله ومتّكلاً عليه . وأسأل الله بحَوْلِه وطوْله أن يرشدني إلى مراضيه ، ويحول بيني وبين معاصيه ، وييسِّر لي الخير حيث كان ، ويدفع عني الشر،

ويُقيمني في مقام العَدْل ، ويختار لي ما فيه الخير في الدين والدنيا " (33) .

قلتُ : وربَّما أن الشوكاني رأى في منصب القضاء فرصةً لنَشْر السُّنَّة وإماتة البدعة ، والدعوة إلى طريق السلف الصالح .

كما أن منصب القضاء سيصدُّ عنه كثيراً من التيارات المعادية له ، ويسمح لأتباعه بنَشْر آرائه السديدة ، وطريقته المستقيمة .

" والأئمة الثلاثة الذين تولى الشوكاني القضاء الأكبر لهم ، ولم يُعزل حتى واتته المنية هم :

1ـ المنصور علي بن المهدي عباس ، ولد سنة 1151ه ، وتوفي سنة 1224ه . ومدة خلافته 25 سنة .

2ـ ابنه المتوكل علي بن أحمد بن المنصور علي ، ولد سنة 1170ه ، وتوفي سنة 1231ه . ومدة خلافته نحو 7 سنوات .

3ـ المهدي عبدالله ، ولد سنة 1208 ه ، وتوفي 1251 ه ، ومدة خلافته 20 سنة " (34) .

قلتُ : كان تولِّي الشوكاني القضاء كسباً كبيراً للحقِّ ، فقد أقام سوق العدالة بيِّنًا ، وأنصف المظلوم من الظالم ، وأبعد الرشوةَ ، وخفَّف من غُلَوَاء التَّعصب ، ودعا الناس إلى اتِّباع القرآن والسنة .

إلا أن هذا المنصب قد منعه من التحقيق العلمي ، يظهر ذلك إذا ما تتبَّع المرءُ مؤلفاته قبل تولِّيه القضاء وبعده ، يجد الفَرْق واضحًا .
* شيوخه :

كان الشوكاني طلعة يبحث عن العلم والمعرفة في المظان المختلفة ، ويتنقل بين المشايخ بحثاً عن المعرفة ، الأمر الذي يجعل البحث عن كل شيوخه عسيراً ، وسوف نكتفي هنا بذكر بعض مشايخه المشهورين ، فمنهم :

1ـ والده : علي بن محمد بن عبدالله بن الحسن الشوكاني المتوفى سنة 1211ه (35) .

فقد تولى ولده بالعناية والرعاية منذ الطفولة ، فحفظه القرآن وجوده له ، كما حفظه عدداً من المتون ومبادىء العلوم المختلفة ، قبل أن يبدأ طلب العلم على غير والده من علماء عصره .

وكان لهذه العناية المبكرة أثرها البارز في بناء شخصية الشوكاني .

2ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن مطهر القابلي ( 1158 ـ 1227ه ) (36) .

قال الشوكاني في ترجمته :

" وقد لازمتُه في الفروع نحو ثلاث عشر سنة ، وانتفعتُ به ، وتخرَّجت عليه ، وقرأت عليه في : " الأزهار " و " شرحه " و " حواشيه " ثلاث دفعات : الدفعتين الأوليين اقتصرنا على ما تدعو إليه الحاجة ، والدفعة الثالثة استكملنا الدَّقيق والجَّليل من ذلك مع بحثٍ وتحقيق ، ثم قرأت عليه " الفرائض " للعصيفري ، و " شرجها " للنَّاظري ، وما عليه من الحواشي ، وقرأتُ عليه " بيان ابن مظفر " و " حواشيه " ، وكانت هذه القراءة بحثٍ وإتقانٍ وتحرير وتقرير " (37) .

3ـ أحمد بن عامر الحدائي ( 1127ـ 1197ه = 1715ـ 1783م ) .

قرأ عليه : " الأزهار " و " شرحه " مرتين ، و " الفرئض " مرتين .

4ـ أحمد بن محمد الحرازي المولود سنة 1158ه والمتوفي سنة 1227ه (38) .

تلقى عليه الشوكاني الفقه والفرائض ، وظل ملازماً له ثلاث عشر سنة .

5ـ إسماعيل بن الحسن المهدي بن أحمد ابن الإمام القاسم بن محمد ( 1120ـ 1206ه ) .

قرأ عليه : " ملحة الإعراب " للحريري ، وشرحها المعروف ب " شرح بحرق " ، وفي علم الصرف ، والمعاني ، والبيان ، والأموال .

6ـ الحسن بن إسماعيل المغربي ( 1140ـ 1208ه ) .

قرأ عليه : بعض " الرسالة الشمسيَّة " للقطب ، و " حاشيته " للشريف ، وفي " المطول " و " حواشيه " ، وأكمل لديه دراسة " شرح الغاية " ، و " حاشيته " لسيلان ، و " العضد " ، و " شرحه على المختصر " ، و " حاشية السعد " ، وما تدعو إليه الحاجة من سائر الحواشي ، وسمع عليه " شرح بلوغ المرام " لجده ، وفاته بعض أوله ، وبعض " صحيح مسلم " ، و " شرحه " للنووي ، وبعض " تنقيح الأنظار " في علوم الحديث ، وسمع عليه جميع " سنن أبي داود " ، و " تخريجها " للمنذري ، وبعض شرح " المعالم " للخطابي ، وبعض " شرح ابن رسلان " .

7ـ صديق علي المزجاجي الحنفي المولود سنة 1150ه والمتوفي سنة 1209ه

شيخ الشوكاني بالاجازة في الحديث وغيره .

8ـ عبدالرحمن بن حسن الأكوع ( 1135ـ 1207ه = 1724 ـ 17772م ) .

قرأ عليه أوائل " الشفاء " للأمير الحسين ، كتاب في الحديث .

9ـ عبدالرحمن بن قاسم المداني ( 1121ـ 1211ه = 1709 ـ 1796م ) (39) .

قرأ عليه " شرح الأزهار " في أوائل طلبه للعلم ، وباحثه بمباحث علميَّة فقهييَّة دقيقة .

10ـ عبدالقادر بن أحمد شرف الدين الكوكباني المولود سنة 1135ه والمتوفي سنة 1207ه (40) .

قرأ عليه الشوكاني العديد من العلوم مثل : علم التفسير ، والحديث ، والمصطلح ، وغير ذلك من الفنون المختلفة .

وكان حجة في سائر العلوم ، ومجتهداً مطلقاً ، كما يقول الشوكاني عنه .

11ـ عبدالله بن إسماعيل النهمي المولود سنة 1150ه والمتوفي سنة 1228ه (41) .

قرأ عليه الشوكاني النحو ، والصرف ، والمنطق ، والحديث ، والأصول ، وغير ذلك .

12ـ عبدالله بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي ابن الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم ( 1165 ـ 1210ه ) (42) .

أخذ عنه في أوائل طلبه للعلم " شرح الجامي " من أوله إلى آخره .

13ـ علي بن أبراهيم بن علي بن عامر الشهيد ، المولود سنة 1140ه والمتوفي سنة 1207ه (43) .

سمع عليه " صحيح البخاري " من أوَّله إلى آخره . قال عنه الشوكاني : كان إماماً في جميع العلوم محققاً لكل فن ذا سكينة ووقار قل أن يوجد له نظير .

14ـ علي بن هادي عرهب ( 1164 ـ 1236ه ) .

15ـ القاسم بن يحيى الخولاني ( 1162ـ 1209ه = 1714 ـ 1794م ) .

قرأ عليه : " الكافية " ، و " شرحها " للسيد المفتي ، و " شرح الخبيصي على الكافية " ، و " حواشيه " ، و " شرح الرضى على الكافية " ، وبقي منه بقية يسيرة ، و " الشافية " ، و " شرحها " للطف الله الغياث ، و " السعد " و " شرحه " ، و " شرح الجامي " من أوله إلى آخره .

16ـ هادي بن حسن القارني ولد سنة 1164ه وتوفي سنة 1247ه (44) .

أخذ عنه القراءات والعربية ثم أخذ عنه في " شرح المنتقى " وغيره .

17ـ يحيى بن محمد الحوثي ( 1160ـ 1247ه = 1747ـ 1831م ) (45) .

أخذ عنه الفرائض ، والحساب ، والضرب ، والمساحة .

18ـ يوسف بن محمد بن علاء المزجاجي ( 1140ـ 1213ه ) (46) .

سمع منه ، وأجازه لفظاً بجميع ما يجوز له روايته ، وكتب إليه إجازة بعد وصوله إلى وطنه ، ومن جملة ما يرويه عنه : أسانيد الشيخ الحافظ إبراهيم الكردي ، وهو يرويها عن أبيه عن جده بطريقة السَّماع .

يتبع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة