وأما من نصحني حول أن تكون النصيحة سرا والرد سرا !
فأقول :
أولا : والله قبل أن أنزل هذا الرد عليه بعدة أيام قمت بالاتصال بالأخ على هاتفه
وسالته سؤالا أردت من السؤال أن يكون نقطة انطلاق للحوار معه حول مسألة الاستعانة !
ثم لما سالته السؤال الثاني بأسلوب المناقشة حول ما أجاب عليه !
هنا أحالني فورا على منتداهم وأغلق سماعة الهاتف في وجهي ! ولم يترك فرصة أن أكلمه كلمة !
وثانيا : الخطأ إن ظهر علنا فلا بأس من الرد عليه علنا إلا إذا تعارض مع مفاسد شرعية أخرى .
وهذه طريقة العلماء في الردود على مخالفيهم .
والله أعلم .