أختي أم سلمى..حياك الله وبياك وجعل الجنة مأوانا ومأواك
العلم الحديث يثبت أن الطفل إذا شاهد التلفاز أكثر من 20 دقيقة في اليوم فإنه سيعرف تأثرا كبيرا على مستوى استيعابه لدروسه..فماذا سنقول لمن يفتح التلفاز لأبنائه أيام العطل طول اليوم والهدف من هذاالفعل حتى يلهونهم لكي يتجنبوا صراخهم وتشويشهم..إن الكثير من الآباء أنانيون يريدون أن ينعموا بالراحة على حساب اتزان شخصيات أبنائهم فلذات أكبادهم دون وعي منهم للمخلفات الخطيرة التي سوف تؤثر على سلوكهم وأخلاقهم. ولازلنا لم نستعض من الغرب المادي والإرهابي والعنيف الذي دفع الثمن باهضا عندما كان لا يراقب التلفاز فصار أبناؤه مدمنين عليه. حتى أن طفلا أحرق نفسه وأخذ ينتظر قدوم سوبرمان ليخلصه مما هو فيه. تماما كما كان يشاهد يوميا قدرة سوبرمان في تخليص الناس من متاعبهم ومشاكلهم..ماذا استفاد أبناؤنا من المسلسل التلفزيوني الذي اسمه "طوم سويور" طوم هذا تلميذ يدرس في المدرسة لكنه يوميا يفر من المدرسة ويتجه إلى الوادي ليصيد الضفاضع.. وكليندايزر رجل الفضاء الذي يجعل القوة الأولى في الكون هو الإنسان ولا وجود لإلاه يدرب الكون. وهو فيلم يحبه جميع الأطفال وهو يغرس فكرة الإلحاد بشكل خطير.. وتيليتوبيس الفيلم الكارطوني الموجه الأطفال في عمر الزهور فيلم يؤسس للشذوذ الجنسي وتبرز فيه كل رموز الشواذ ومنظمات الشواذ العالمية...وحدث ولا حرج عن الأفلام الكارطونية التي تعمل على نشر الصليب وتمارس التبشير في عقر دار المسلمين.ومؤخرا تمت قناة في بلدي على إيداع فيلم ينشر التنصير صراحة والمشكلة أن هذه القناة نحن أبناء الشعب من يدفع فاتورتها ويدفع الثمن لموظفيها. وتستظيف الملحدين ليشوهوا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة..نحن المسلمين ننفق عليها كي تطعن في ديننا وسنة نبينا...
أما عن رفاق السوء فهذا موضوع يستحق أن يناقش على حدة لما يشكله من خطورة خصوصا على بنات المسلمين.
عموما أختي جزاك الله خيرا وزادك علما ونفعنا به ونفع جميع المسلمين.