النصيحة الثامنة
( اهتمي بالاحترام,,,,فهو اساس الانسجام)
لابد ان يتوفر بينكما الاحترام المتبادل، فهو المصباح الذي يشعُّ في الحياة الزوجية أنوارها وضياءها، فالزوج يحب أن يشعر باحترام زوجته له، ويجب على الزوجة أن تذكره ذكراً حسناً وأن تفخر به أمام أهلها وأهله، فالزوج الذي تقدِّره زوجته يزيد من تقديره لها، والزوجة التي يقدِّرها زوجها يزيدها تقديراً له. أمَّا تلك التي تبخس قدر زوجها فلا تعترف بفضله، ولا تعتز به، فهي تفوت على نفسها حقّ تقدير زوجها لها.. وما أجمل أن يكون الاحترام المتبادل بين الزوجين عن طيب خاطر وراحة نفس، فيصبح مع الزمن أمراً طبيعياً، ويعكس على حياتهما المودّة والألفة والمحبة
هناك من الزوجات او من الازواج من لا يضع قدرا للطرف الأخر فتراه او تراها يحترقون بعضهم,,,خاصة عند الناس فتقول زوجي ,,,مامنه فا ئدة...لايهتم بالبيت,,و,,و,,وما لا يقال نت تحقير وتصغير قدر,,,
وترى ذاك الزواج ,,,اذا تكلم عنها بين اهله واخواته او امه ,,يقول,,لا بارك الله فيها,,,او اذا اراد ذكرها قال ,,تكرمون,,,,و,,و,,,و!!
كوني اختي الزوجة ....اول من يبدأ بالاحترام,,لكي يجبر على احترامك,,, وابتعدي عن إهانته أو الاستخفاف والاستهزاء به، ولا تسفهي آراءه حتى إذا كنت لا توافقين عليها، وإذا فعلت أو قلت شيئاً بدون احترام فيجب عليك الاعتذار، واقبلي إجاباته دون تقديم أيّ انتقادات، كما يجب عليك ضبط نفسك بعدم نقده أو تقديم ملاحظات سلبية، إلاّ في إطار الحوار البنّاء.
وتذكري ان النوايا الحسنة وحدها لا تكفي : فعلى كلّ من الزوجين أن يفهم لماذا لا تجدي النوايا الحسنة فقط ـ سواء لديه أو لدى الطرف الآخر ـ في منع حدوث الشقاق الزوجي.. والصحيح هو أن يبدأ المرء في السؤال المعاكس وهو: إلى أيّ حد أنجح في تلبية حاجات الطرف الآخر..؟! لأنَّ في مثل هذا السؤال يكمن المدخل الحقيقي للوصول إلى زواج متعادل متكافئ يحصل كلّ من طرفيه على حقّه العاطفي والبيولوجي والنفسي@_@.
إنَّ أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين: وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب، بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه.. وأفضل علاج هو أن يتعلَّم الزوجان كيف يتعادلا في الحب و العطاء.
ولذا ينبغي لك أن تكوني زوجة مليئة بالحب، وكتلة من المشاعر الجيَّاشة لزوجك. وأعطيه الفرصة للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه؛ لأنَّ إفضاء الرجل إلى زوجته بمشاعره من الأشياء التي تحقق التوافق العاطفي وتقوي الارتباط بينهما.