الأخ الباحث جزاكم الله خيرا. أولا : المرأة وابنتهما أحسبهما على خير ولا أزكيهما على الله...ولكن أرجع وأقول لنا الظاهر ولله الباطن. ثانيا : الأم كانت ترقي بالقرآن والأذكار النبوية فقط..ولما تعبت وتقدمت في السن لم تعد تقم بذلك إلا لما ابنتها تغيب لغرض ما....أما ابنتها المتزوجة فقد أضافت بعض التحسينات على الرقية, مثل استعمال الحبة السوداء وزيت الزيتون وأمور أخرى...لكن هذه الأخت تفتقد للعلم الشرعي بحيث أني وجدت بعض الأحاديث الضعيفة معلقة على الحائط...وقد شرحت لها بأنها ضعيفة و نصحتها بأن تزيلها وأظنها فعلت....بعدها أعطت لبعض البنات ورقة فيها دعاء الزواج وحين قلت لها من أين أتيت به قالت لي من النت.....فكنت أود أن أعود إليها كي أبين لها بأن هذا الأمر غير مشروع....لكني قلت أتركها للمرة القادمة لأني أكثرت عليها من الملاحظات وتصحيح بعض الأمور من باب النصيحة والدعوة لله تعالى. ثالثا: أنا ذهبت ورأيت بأم عيني ما يحصل, الرقية تكون جماعية بالأوراد المشروعة فقط والتي نقولها نحن أيضا....بعدها تدخل الأخوات للحمام مجهز بمسخن...تبدأ الأخت بتحميم كل أخت مع الصرب على أعلى الصدر والظهر وبعض الأماكن الأخرى لكنها لا تركز كثيرا على العورة...وفي نفس الوقت تقول الأذكار...الماء الذي ينزل يمر عبر قناة توصل لحديقة..يعني ماء القرآن ينزل وسط التربة....أحيانا ينطق الجن على لسان أخت من الأخوات, فتقول له أخرج عدو الله يعني مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم...ولم أسمعها تدخل معه في حوار مشبوه. اقتباس: ما لم تذكريه ......ذه الطريقه التى ذكرت هو علاج لماذا بالتحديد !! اىنوع من السحر !! هي امرأة راقية, والنساء يأتين عندها والكل يتحدث عنها بخير...من تعاني من عوارض سببها سحر أو عين أو حسد أو بها تلبس تأتيها. أخي الكريم لقد ذهبت مرارا ولم ألحظ أي أمر....غير الأمرين اللذان لم أستطع بلعما...وهما أمر ماء الزهر قبل أذان الجمعة...ومسألة أنها تقيس كمية التوكال -المأكول- بخيط وآلة حاسبة ومن خلال الحساب تقول لك منذ كم والمريضة بها المأكول. أمر آخر, يوم الجمعة, حينما تصب الأخت على نفسها ماء الزهر المقروء عليه, فإن الأخت تأخذ جزءا من الماء وتذهب به إلى تلك الأخت الراقية, إذا كان الماء صافيا هذا يعني أن الأخت الحمد لله لم تعد تحس بشء, أما إذا كان الماء ضبابي اللون فإنها تقول لها ارجعي لا زلت تحتادين للرقية وبالفعل تكون الأخت لازالت تحتاج للرقية لأنها تؤكد ذلك بوضفها لشعورها خلال فترة العلاج.