عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2005, 01:50 PM   #10
معلومات العضو
ناصح أمين
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ناصح أمين
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موتي ولا دمعة أمي
   السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موتي ولا دمعة أمي
  

ذبحت قطتين بالسيارة دهست القطوة الاولى فرت والقطوة الثانية ماتت هل على شي ارجو الاجابة


أختي الكريمة قرأت هذا الكلام في مشاركتك وفهمت منه أنك دهست قطتين بسيارتك فرت واحدة والأخرى ماتت .

فكنت تسألين هل عليك من شيء .

هذا ما فهمته وعليه أجيبك .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما بعد:



أختي الكريمة

دهسك للقطة إنما كان خطأ وعن غير قصد فليس عليك جناح في ذلك .



قال تعالى :



(( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ))



فعَنْ أَبِى ذَرٍّ الْغِفَارِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ». سنن ابن ماجه / صحيح .



و عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ». سنن ابن ماجه / صحيح .



وفي رواية صحيح الجامع :

(( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )). ‌

عن ابن عمر / ( صحيح ).‌



وفي إرواء الغليل :



(( عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )) رواه النسائي ( صحيح ) .



وجاء الموسوعة الفقهية :

الْخَطَأُ :

الْخَطَأُ إمَّا أَنْ يَكُونَ فِي الْفِعْلِ أَوْ فِي الْقَصْدِ . فَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي فِعْلِهِ : كَمَنْ يَرْمِي صَيْدًا فَيُصِيبُ إنْسَانًا ، أَوْ فِي قَصْدِهِ : كَمَنْ يَرْمِي شَخْصًا يَظُنُّهُ غَيْرَ مَعْصُومِ الدَّمِ ، فَتَبَيَّنَ أَنَّهُ مَعْصُومٌ . وَكَمَنْ اجْتَهَدَ فِي التَّعَرُّفِ عَلَى الْقِبْلَةِ فَأَدَّاهُ اجْتِهَادُهُ إلَى جِهَةٍ مُعَيَّنَةٍ ، فَتَبَيَّنَ أَنَّهَا خِلَافُهَا . وَالْخَطَأُ بِنَوْعَيْهِ مِنْ الْأَسْبَابِ الْمُخَفِّفَةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى لِقَوْلِهِ تَعَالَى ** : وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ** . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ** تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اُسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ** . وَلَيْسَ الْخَطَأُ مُسْقِطًا حُقُوقَ الْعِبَادِ ، فَلَوْ أَتْلَفَ مَالَ غَيْرِهِ خَطَأً فَعَلَيْهِ ضَمَانُهُ . وَإِنَّمَا يُعْتَبَرُ مُخَفِّفًا فِي الْجِنَايَاتِ ، دَارِئًا لِلْحُدُودِ ، فَيُخَفِّفُ عَنْ الْقَاتِلِ خَطَأً مِنْ الْقِصَاصِ إلَى الدِّيَةِ ، وَيَدْرَأُ الْحَدَّ عَنْ الْوَاطِئِ غَيْرَ زَوْجَتِهِ خَطَأً . أَمَّا حُقُوقُ اللَّهِ فَيَسْقُطُ الْإِثْمُ ، وَقَدْ تَسْقُطُ مُطَالَبَةُ الشَّارِعِ بِإِعَادَةِ الْعِبَادَةِ مَرَّةً أُخْرَى . ا. هـ



هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وسلم .


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة