حياك الله أخيتي الكريمة
جميعنا ننتظر رد الشيخ الكريم جزاه الله خيرا
و لكن لا يمنع أن نجيب بما نعلمه لحين رده الكريم عليكم
حالات الخوف و الملل و القلق قد تكون أعراضا يواجهها المريض الروحي..و لكن ليس بالصفة المذكورة
كما أن تشخيص الحالة ليس أمرا سريعا و اعتباطيا كما قد تعتقدين ..بل يستند لأمور كثيرة ..
منها حالة المريض و الأعراض المصاحبة له في اليقظة و أثناء النوم و بعد الإستيقاض بالإضافة إلى تأثره بالقراءة ...
أما أن تشخص الحالة لمجرد ما تفضلت بذكره فهذا في اعتقادي لا يصح أبدا مهما بلغت خبرة الراقي أو المعالج
و للأسف فبعض الرقاة تطور بهم الأمر فتخلوا عن التشخيص و ابتدعوا لنا التشخيص بالفراسة و الله المستعان
لا يعني أنني أنكر الفراسة كلا و قد يستخدمها الراقي لتعزيز ما توصل إليه بعد التشخيص الدقيق و المتابعة ..
حالة الخوف و الملل الذان يلحقان المريض عند رؤية الراقي أو قبل أو أثناء الرقية تختلف تماما عما تفضلت به..
ثم نصيحة لا تجعل المرأة التشخيص هاجس كبيرتخاف أن تقيم به حالتها ...فتترك المعالج يضع يده على رأسها و ما شابه ..و تتنازل عن أمور فقط من أجل أن تثبت للمعالج أنها غير مريضة
و ما قد يوجد في العموم هو جرأة المريض غالبا لأنه مدفوعا بسبب الإصابة
أما الخجل بالصفة المذكورة فقد يكون طبيعي و لا علاقة له بالتشخيص
هذا و الله أعلم