السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي القصواء
وما هي العقبات التي واجهتها أختي عطر الجنة في طريق العودة الى الله ؟؟؟؟
هل لك أن تحدثينا عنها ؟؟؟؟
في البداية الحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة......المشكلة لم تكمن في طريق العودة إلى الله
لأني والحمد لله ترعرعت في أسرة محافظة
محافظون على الشرع والدين
ولهم باع طويل في الأمور الدينية
وبدوري كنت محافظة على الفروض الدينية
وبعد الزواج أيضاً كنت ملتزمة أكثر
رغم التعب والمرض الشديد الذي ألَم بي.....إلا أنهم لم يتمكنوا من السيطرة على همتي في أداء واجباتي الدينية
إلا إني كنت بحاجة إلى التقرب من الله أكثر فأكثر
وذلك بالإكثار من العبادات
أي مثلاً بزيادة النوافل وزيادة الصدقة
وهكذا.....
وفي الحقيقة العقبة الوحيدة التي كانت تعرقل مسيرتي سواء في العلاج أو العبادة هي...
كثرة الزيارات؟؟؟ !!!
ففي مجتمعنا الذي نعيش فيه.....ليس هناك أهم من زيارة هذا وذاك
الأهل.....فلهم حق علي أن أزورهم وأرجو ألا أكون قصرت معهم.....
والأقارب.....والجيران
كلٌ يلوم من جهة
شغلهم الشاغل أن تخرج وتزورهم وإلا أصبحت إنطوائياً غير إجتماعي
وهلمَ جراً.....حتى تصبح لديهم أنك مريض نفسي
وما هي الخطوات الي اتخذتها لرفع همتك في طريقك الى العودة ؟؟
كيف أقنعتِ نفسك العليلة ووجهتها الى طريق العودة ؟؟
وهل انقادت نفسك لإرادتك على الرغم من مصارعتك قوى الشر داخلك ؟؟؟؟
أما الخطوات التي إتخذتها لرفع همتي وكيف أقنعتُ نفسي ووجهتها فهي.....
أولاً: تنظيم الوقت وهو أهم عامل في مسيرة حياتنا؛إذا لم ننظم وقتنا فلن تسير الأمور على ما يرام
الخلوة مع النفس ودفعها للأمام وحثها على الخير
وإقناعها أتم الإقناع أن من يحاولون تغريرها أنهم أعداء الله
وأنهم حتى لو إستطاعوا القيام بما هم موكلون من أجله
يجب ألا يتمكنوا من إبعادي عن الطاعات وفعل الخيرات
وأنهم ليسوا بشيء) )
الإستماع قدر المستطاع إلى المشايخ الذين يرفعون من الهمة ويحثون على فعل الطاعات
ولقد صلت وجلت في المنتديات كثيراً بحثاً عن رقاة ملتزمون بسنة الله ورسوله
متبعون لمنهج السلف الصالح
كنت كل مرة أدخل لمنتدى وأقول ها هم من أبحث عنهم
ولكن سرعان ما أجد عندهم ثغرة.....إما في طريقة العلاج أو فيما يطرح من مواضيع
والحمد لله وجدت ضالتي الحقيقية وما كنت أبحث عنه بالفعل
في هذا المنتدى المبارك بإذن الله
من دعم معنوي ونفسي من القائمين عليه ومواضبع قيمة ومفيدة ترفع الهمم
بارك الله فيهم وفي جهودهم وجعل ما يقومون به في ميزان حسناتهم
لله الحمد والمنة جاهدت نفسي جهاداً كبيراً حتى لا تنقاد وراء قوى الشر
ولازلت أجاهد حتى لاتعود القهقري وسأظل أجاهدها بإذن الله