عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 03-04-2009, 05:15 AM   #3
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة

موضوع طيب ..جعله الله في ميزان حسناتك

فما أجمل أن يكون كل عمل نقوم به نبتغي به وجه الله تعالى ...وأن تكون

غايتنا رضى الله في كل وقت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرا جميلا والله المستعان
   [size=6]هلهل احتسبتي اجر دخولكي لدورة المياه اكيد سوف تقولي ماهو الذي احتسبه لدخولي لدورة المياه انا الان اقول لكي ماهي الان انتي كم مره تدخلي لدورة المياه باليوم نقول يعني تدخلي باليوم 5 مرات طيب بالخمس مرات هذولي ألا تلبسي الحذاء

تبدأي برجلك اليمين ثم اليسار اقتدائا بالرسول عليه ألف الصلاه والسلام هذه اول حسنه ثانيا هل عند دخولكي دورة المياه تقولي دعاء الدخول بسم الله اعوذ بك من الخبث والخبائث وهذه حسنه ثانيه وهل تدخلي دورة المياه برجلكي اليسار هذه حسنه ثالثه واذي خرجتي ألا تقولي غفرانك هذه حسنه رابعه واذا خرجتي تخرجي برجلك اليمين هذه خامسه خمس حسنات و الحسنه تعلمي بعشرة اضعافها احسبي خمس حسنات في دخولكي مره واحده لدورة المياه طيب احسبي معي خمس مرات تدخلي فيها في كله مره خمس حسنات يصبح خمسه وعشرون حسنه طيب بالاسبوع كم يصبح 175 طيب بالشهر كم بالشهرين كم يصبح بالسنه كم يصبح هل احتسبتي الاجر لماذا فوتي عليك

عند قراءة النص السابق وكيفية احتساب عدد الحسنات هنا يحضرني

فتوى لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم بعنوان(ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟)

وهذا نص الفتوى:

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة لله وبركات

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،

ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟ كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ، ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟

وجزاكم الله خيراً ..

http://al-ershaad.com/vb4/alershad/12.gif


الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً

هذا مسكين مخذول

كيف ؟

لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .

فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !


سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِِعَدّ الحسنات .والله أعلم

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد




رابط الفتوى:
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2354
أسأل الله لنا ولك الإخلاص في القول والعمل وأن تكون
جميع أعمالنا خالصة لوجه تعالى

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة