37-سلامة الطفل من ألعابه
من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين من الآباء والأمهات اقتناء الألعاب لأطفالهم، بدون التدقيق في ملاءمتها لسنهم ومدى إدراكهم لأجزائها الصغيرة، وكذلك شراء ألعاب تتكون من قطع صغيرة متفككة، أو أن تكون مصنوعة من المعدن بالنسبة للأطفال حديثي الولادة ومَنْ هم أقل من سنة،
فيتعرضون لمختلف أنواع الإصابات، ومنها الجروح والخدوش، أو حتى الاختناق بسبب بلع الأجزاء الصغيرة منها.
ترتبط آلاف الإصابات والجروح التي تسجل في العالم، في كل عام، بألعاب الأطفال غير المناسبة لأعمارهم. ومعظم هذه الإصابات تكون بسبب سوء استخدام الألعاب، أو بسبب أن اللعبة لا تتوافق مع عمر الطفل وقدراته ومدى إدراكه لخطورتها، كأن تكون اللعبة متقدمة للغاية في تصنيعها مثلا.
أطباء الأطفال والعاملون في قسم الطوارئ بمستشفى «ليوسيل باكارد» للأطفال في ستانفورد – كاليفورنيا (وهو أحد أفضل عشرة مستشفيات للأطفال في الولايات المتحدة) يقدمون عددا من النصائح والمقترحات للآباء والأمهات، بهدف مساعدتهم على الحد من خطر إصابة أطفالهم عند تعاملهم مع الألعاب، نذكر منها:
- لا تدعوا أطفالكم يلعبون بلعبة ليست آمنة، أو غير مناسبة لسنهم. - التأكد من أن ألعاب الطفل الصغير لا تتكون من ـ أو تحتوي على ـ أجزاء صغيرة، قد يبتلعها الطفل بدافع الفضول؛ فيصاب بالاختناق.
- قبل أن يلعب الطفل بلعبة جديدة، يجب على الآباء والأمهات قراءة الملصق وتعليمات السلامة لتلك اللعبة.
- مراقبة الطفل أثناء استخدامه اللعبة الجديدة، بالذات، للتأكد من أنه يستخدمها على نحو ملائم.
- التأكد من أن الطفل يستخدم اللعبة في مكان آمن. وعلى سبيل المثال.. أن يلعب بعيدا عن السلالم. - الحرص على أن تكون ألعاب طفلك الأكبر سنا بعيدة عن إخوانه الصغار.
- القيام بفحص ألعاب الطفل من وقت إلى آخر؛ لاستبعاد اللعبة التي قد أصيبت بأضرار؛ حتى لا تكون سببا في إلحاق الضرر بالطفل بالجروح مثلا
38-العناية بتغذية المرأة المرضع
* من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها كثيرات من الأمهات المرضعات لأبنائهن رضاعة طبيعية من الصدر عدم الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناولنه في الوجبات الأساسية وكذلك المشروبات الغازية أو تلك التي تحتوي على الكافيين.
إن العناية والاهتمام بالتغذية الجيدة خلال فترة الارضاع الطبيعي من الصدر هما على درجة كبيرة من الأهمية، لا تقل عما كانت توليه المرأة من الاهتمام إبان فترة حملها، لأنها ما زالت مسؤولة عن تزويد رضعيها بالغذاء الكامل وعن سلامة ما يتسرب إليه مع حليب الصدر.
المسؤولون عن صحة المرأة والأطفال حديثي الولادة يولون هذا الموضوع جل اهتمامهم ويتفقون على مجموعة من التعليمات الغذائية ويقدمونها للأمهات المرضعات، ومنها:
* على المرأة المرضع أن تكثر من أكل الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، البروتين والكالسيوم.
* يجب عليها شرب الكثير من السوائل بمختلف أنواعها، على مدار اليوم.
* عليها أن تحدّ من كمية السمك في غذائها، لأنه عال في محتواه من الزئبق.
* عليها أن تلاحظ وتبحث عن حدوث أنماط من الحساسية أو ردّة الفعل من الطفل الرضيع تجاه الأطعمة التي تأكلها الأم.
فإذا بدت على الطفل الرضيع صعوبة في التنفس أو احمرار في الجلد أو بدى خاملا كسولا بعد أن تناولت الأم نوعا معينا من الطعام، فيجب عليها الامتناع عن تناول ذلك النوع مرة ثانية. وعليها ملاحظة النتيجة.
* وكذلك على الأم المرضع أن تحدّ من كمية مادة الكافيين التي تتناولها في اليوم خلال فترة الرضاعة من الصدر، على أن لا تزيد عن كأس واحد أو اثنين من كؤوس القهوة في اليوم الواحد
يُتبع