اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت آمين آمين يا رب العالمين . بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم طلعت... اقتباس: فيظحك الشيطان كما يريد إذا هو يستطيع دون التأثير على ذاتى ...فهل هدف الشيطان هو الضحك !؟.. ... لم أقل لك بأنّ الشيطان هدفه الضحك فقط ولكن جاء هذا في سياغ الكلام عن إنصراف الملائكة و واضحٌ من قولي "هنا" كنت أقصد حالة خاصة : اقتباس: حرربواسطة .. طلعت الامر الاخر..إن إنصراف الملائكة لم يتم فقط هنا , إشارة إلا الطلب فى التقرب إلى الشياطين والجن , بل تنصرف أيظاً عن الانسان المؤمن حال وجوده فى ألاماكن النجسة كالحمااام وأثناااء إصابته بالجنابة ..وأيظاُ اثناااء جماع أهله (زوجته) . حرربواسطة ..عبدالله بن فرحات. المؤمن لا ينجس لابجنابة ولابوجوده في الأماكن الناجسة ولا بجماع أهله. إنصراف الملائكة في هذه الحلات هو أمر عام وهذا لا يعني أن الإنسان لايبقى محمي من الجن.الأمر هنا متعلق بإعطاء فرصة للجن للإطلاع على عورات النّاس والضحك علينا والأكل والشرب ... ولا يكون له بأيّ حال من الأحوال سلطان على الأنسان كإصابته جسديا وروحيا. هل من كان به جنابة أو خرج إلى الخلاء أوجامع ولم ياتي بالأذكار وانصرفت عنه الملائكة فهل يظهر له الجن ؟ لا يأخي . لايظهر له الجن. و ردك الأخير هذا لايعكس رؤية صحيحة لموضوعي ولكن لابأس سأوّضح لك ... اقتباس: أخذ على نفسه الوعيد بتضليل بني أىدم ,أو محاولة أصابته بأى مكروه قد يستطيعه أمكانية أصابتنا من خلال أمور عدة ..منها ..فزعنا أثنااء النوم ... ... وإغوااء الانفس المريضة ... ...الوقوع بنا من خلال الاسحار ... ... يزرع الغل والحسد فى قلوبنا ... ... أعتقادك بإن هدفه هو المس فقط ... ...فيكفى زيغ بيسط يمكنه أن يهوى بهذا الانسان ... ...الذهاب إلى بعض الدجالين ... ... ... ... رؤيتي لأهم الوسائل التي تستعملها الجن والشياطين لتضليل وإصابة الإنس. 1- الوسوسة عن طريق الوسوسة يحرك الشيطان نوازغ النفس ويتركها تتحرك إلى المعاصي : الشرك ، القتل ، الزنا ، السرقة ... ... وكل أنواع الفتن والأعمال الشريرة التي تجعل فاعلها من أهل النّار بدون أن يكون له سلطان على الإنسان وهذا عن طريق تزين الأعمال و النسيان واتباع الخطوات ... سلاح الوسوسة يستعمله ضد كلا بني آدم بدون استثناء وتكفي منه الإستعاذة بالله لإبطال كل مفعوله 2- التعامل المباشر مع الإنسان ويشمل كل المتعاملين مع الجن سواء السحرة أو الطرقيين أوغير ذلك. هم الفيئة من بني آدم التي للجن عليها سلطان بمعنى انّه يتجسّد لهم ويرونه و يراهم ويستعملهم متى شاء وكيف ما شاء ويستطيع تعذيبهم جسديا والتصرف في ممتلكاتهم ... يعملون تحت أوامره وبواسطة هؤلاء النّاس يمكنه تمريض الإنسان عن طريق السحر والمس ... و .... وفي حالة وقوع الإصابة لابد للمصاب أن يلجأ للرقية الشرعية لعلاج نفسه فقضية الضحك والإطلاع على العورات والأكل والشرب ما هي إلاّ حالة من ألاف حالات النسيان لذكر الدعاء عند دخول الخلاء وجماع الأهل... ولا تنتج عنها أية إصابة . بارك الله فيك أخي طلعت والسلام عليكم ورحمة الله