عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-08-2008, 07:40 PM   #23
معلومات العضو
طلعت

افتراضي

اقتباس:
حرر بواسطة ..د/عاطف.
1- انا لااريد مافعله بن تيمية وانما اريد مافعله رسول الله صلى الله عليه وسلم

..أخى الدكتور ..إن أمر الاتباع لايكون إنحصاره والأهتماااام به من زاوية دون الاخرى.
بل يجب ان يكون الإتباع كامل ومُستند على الايمان والذى يعزز قدره والذى يسموا بإفعاله .
...إذ كنت أُد أن أستشهد لك من واقع تجربتى , حتى أعزز أقوالى من منطلق أفعالى ...ولكن إستصغاراً لنفسي وتواضعاً لها ..أحببت أن استشهد لك بمن هم أعلم وأتقى منى حتى يكونوا مرجعاً لى ولغيرى بعد هدى الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ...
إن الصحابي الجليل عندما رقى سيد القوم ,والذى لم يأخذ تلك الرقية عنه وهو فى زمانه اخى الطيب , بل رقاه بما حباه الله بفاتحة الكتاب , ولم يعترضه احد الصحابة حينها على ذلك , بل هو من توجه بنفسه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يفصل فى أمر رقيته والذى فعلها دون مشورة او إتباع لنبيه الكريم فى حينه .
وهو ما أخبره بقوله تعالى صلى الله عليه وسلم ..وما أدراك بإنها رقية ! حتى تيقن الجميع بإن فاتحة الكتاب رقيه !
حتى ختم بقوله ..إعرضوا على رقياكم ..بمعنى ما دااام الامر ليس بحرااام ولا به نوع من الثبه كانت رقية ينتفع بها المُسلمون ,...وهو ما لم ينحصر على مرض بعينه حتى يهدى الله لخلقه برقية من أشخاص ينتفعون بها لاى مرض كان سواااء بالدُعاااء او بإسماااءه الحُسنى او بآياته المباركات.
فخلاصة القول إن التداوى سواااء بالامراض الروحية او العضوية لا يكون امر تداويهاًَ عبثاً بل يأتيه الله لمن حباه بصيرة اللايمان وعززها بقوة اليقين .
...وكذلك مفهوم التداوى لجميع الامراض ومنها العضوية ,لا يُخذ هذا المفهوم من الزاوية الضيقة للتداوى بل يجب ان يتحرر العقل من التصلب الفكرى ,والذى يقف أماااام معضلة إنطلاق الرقية لكافة الامراض العضوية ..فلذلك قلنا اخى الحبيب ..إن الامر لا يحتاج لتجربة , بل لوقفة مع العقل قبل الانتقال للفعل , وهو ملا يصح ويُعقل بإن نُعالج جرح نازف نستطيع السيطرة عليه بضمده ومداواته بالاشياااء المقدرة حتى تعمل على إلتآمه ,وندع الدم ينزف ونقرأ عليه القرآن !
فلو تلاحظ كافة الامور والتى تم علاجها بالقراءن حتى صُنفت ظمن الامراض العضوية هى من عجز الانسان على السيطرة عليها بل من وهبه الله الحكمة لمواجهتا فى حينها .
ولو تريد العودة لهدى الحبيب وعلاجته للدغة نجدها تختلف بعض الشىء عن ذاك الصاحبى فى رقيته لسيد القوم , وهو بإضافة الملح والماااء فى إناااء حتى عالجها الرسول صلى الله عليه وسلم , ليس إلا لحكمة أبعد من إن نتصورهاااا
روى ابن أبي شيبة في " مسنده " من حديث عبد الله بن مسعود قال ... بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ سجد فلدغته عقرب في أصبعه فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " لعن الله العقرب ما تدع نبيا ولا غيره قال ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع اللدغة في الماء والملح ويقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حتى سكنت .
..إن رسولنا الكريم عالج الصاحبى الجليل عثمان حين أعترضه الشيطان فى صلاته ..حتى قال ادنوا منى ..وتفل فى فمه ...هل تقبل من أحد الرقاه التقاه أخى الحبيب أن يفعل معك بمثل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيال هذا الصحابي إذا ما شكوت بالمثل وهو إتباع لسنته صلى الله عليه وسلم .
اقتباس:
حرر بواسطة ..طلعت
لكن إذا سئلتك حول أمراً حدث مصادفاً معك ...حين قيااامك برحلة مع احد ابنائك فى أحدى الاماكن الخالية حتى قدر الله أن تدلغ الحية أبنك ...فماذا يا ترى سيكون تصرفك فى هذا الموقف .
...هل يأخذ قلبك إستقراره وإستعادة إتصاله ببارءه وإستحضار آياته لترقى بها بفاتحة الكتاب او ما تيسر من القرآن إبنك بإتباع سُنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ...أم تُسارع فى ركوب سيارتك متجهاً إلى أقرب مستشفى او عيادة محاولاً من خلالها إنقاذ إبنك !؟ .

كنت اود ان استمع لجوابك فى سوالى اخى الطيب إذا لم يكن عندك مانع .
بارك الله فيكم
    مشاركة محذوفة