عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-08-2008, 10:06 PM   #22
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن اليوسف
إشراقة إشراف متجددة
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن اليوسف
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت
   ..بارك الله فيكم .أخانا الحبيب ..ابو عبد الرحمن.. فإنك ذكرت الشيطان وفى المقابل الجن المسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت
  
عن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: « إن للشيطان لمة بابن آدم, و(للملك) لمة, فـ أما لمة الشيطان, فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق, وأما لمة الملك, فإيعاد بالخير وتصـديق بالحق فمن وجـد من ذلك شيئًا, فليعلم أنه من الله, وليحمد الله, ومن وجـد الأخـرى فليتعوذ من الشيطان.

كما يتبن من خلال الحديث يوجد لمة من ( الملك ).

فسؤالى ..كيف لنا ان نفصل إذا ما كانت لمة الخير من جنى مُسلم , أم من الملك ؟

جزاكم الله كل خير








الجواب على السؤال :


اعلم أخي الحبيب ( طلعت ) حفظه الله وسدده في العلم والعمل .. أنَّ قولنا ( .. وهذا الخطاب : قد يسمعه المرء بأذنه ، أو يلقى في قلبه عندما يلمُّ به ذلك المخاطب . ) فالضمير في ( يلمّ به ) عائد على الشيطان ، وليس على الجني ؟! وبعبارة أكثر في الوضوح .. يقال :



( وقد يكون المخاطب جنياً مؤمناً صالحاً ، وقد يكون شيطاناً ،وهو نوعان – أي الخطاب الشيطاني :

أحدهما : أن يخاطبه خطابا يسمعه بأذنه . والثاني: أن يلقي في قلبه عند ما يلمّ به ، ومنه : وعده وتمنيته حين يعد الإنسى ويمنّيه ويأمره وينهاه كما قال تعالى : ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) وقال سبحانه : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ) فمن أين للمخاطب أن هذا الخطاب رحماني أو ملكي؟ وبأي برهان؟ أو بأي دليل؟ والشيطان يقذف في النفس وحيه ويلقي في السمع خطابه ؛ فيقول المغرور المخدوع : قيل لي وخوطبت ) .





أرجو أن يكون وضح المقصود .. وظهر المراد مما تم رقمه آنفاً .






والله الموفق لا رب سواه .



محبكم / أبو عبد الرحمن ...



التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن اليوسف ; 12-08-2008 الساعة 11:12 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة