عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 31-07-2008, 01:22 PM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو أنس ) ، وبالنسبة لسؤال الأخت الفاضلة ( أم عوني ) ، فقد ثبت النهي عن رسول الله عن الجلوس بين الضح والظل :

عن رجل أن الرسول :

( نهى أن يجلس بين الضح والظل ، وقال : مجلس الشيطان )


( السلسلة الصحيحة 883 )


قال المناوي : ( لأنه ظلم للبدن حيث فاضل بين أبعاضـه وهذا من كمال محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام للعدل أن أمر به حتى في حق الإنسان مع نفسه قال ابن القيم وفيه تنبيـه على منع النـوم بينهما فإنه رديء ) ( فيض القدير - 6 / 342 ) 0

قال الدكتور عبدالرزاق الكيلاني : ( لا يستقيم أمر البدن إلا إذا سار على وتيرة واحدة في جميع أعضائه ، إما أن يشرق إحداها ويغرب الآخر ، فشتان بين مشرق ومغرب ، وإما أن يشد أحدها إلى اليمين والآخر إلى الشمال ، فماذا يحدث للبدن عندئذ ؟ في ضوء الشمس عدا الأشعة المرئية أشعة أخرى غير مرئية كثيرة ، منها الأشعة فوق البنفسجية ، التي تحمر الجلد وتبيغه ، ومنها الأشعة تحت الحمراء ، التي تسخن الأعضاء التي تقع عليها وتبعث فيها الدفء والحرارة ، فإذا حدث ذلك في جزء من البدن دون الجزء الآخر ، دونما حاجة إلى ذلك ، تشوش الدوران واضطربت وظائف الأعضاء 0

قد نلجأ إلى تسليط الأشعة تحت الحمراء على أماكن محددة من الجسم بقصد المعالجة ، كتسليطها على مكان مصاب بالرثية البردية : ( الروماتيزم الناشئ عن البرد ) أو على اللقوة البردية ، وقد نسلط الأشعة فوق البنفسجية على بقعة مصابة بالثعلبة أو بداء الصدف ، بقصد المعالجة ، أما بدون حاجة إليها ، فإنها تضر بدلا من أن تنفع ، كمن يتنـاول الدواء بدون إصابته بالداء ، وهكذا الجلوس بين الظل والشمس ، يجعل بعض الجسم تحت تأثير الأشعة المحمرة والملهبة ، وبعضه الآخر بعيدا عنها ، فيحدث ما لا تحمد عقباه ، درهم وقاية خير من قنطار علاج ) ( الحقائق الطبية في الإسلام - ص 160 ) 0


زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة