..إن الحكم على الحالة ومعرفة الاصابة ليس بالامر الهين او البسيط , حيث إن التشخيص هو أهم ركائز العلاج ولهذا , اقول ليس كل شخص لم يتأثر بالرقية فهو (خالي) ,بمعنى انه ليس مُصاب ...وحتى لو قرأ القران كله ليس شرطً ان يظهر عليه تغيرات او ان يتأثر بالشكل والذى إعتاد وإنغرس فى نفوس المرضى اوالرقاه ..فهذا امر أخر ...وبالنسبة لك
فأعلم اخى الحبيب ليس معنى إنك ذهبت لشخص معروف وكتب الله على يديه الشفاء لبعض عباده يلزم ان يكتب الله لك بالمثل وإلا الامر مُغاير لامر الحالة ..او الخروج بنتيجة تنفي إصابتك ....فأنا هنا لم أؤكد او انفى إصابتك بقدر ما ابنى لعيه من اقول وتفصيل لحالتك هى اقرب للظن منه لليقين ولذا بينت لك إن ما تُعانى منه من أعراض ..لهى من فعل الشيطان ,والذى قد يخرج من الجسد أثناء ذهاتبك للراقى والذى يُسمى بالجنى (الطيار) ويعود للجسد حينما يشاااء وكيف إذا يكون متمكن منك حتى لا يظهر بأثاره عليك ...فلذا اخى إن العلاج لا بد له من ترابط بواقع الاصابة وتطور الاحداث وردات الفعل والتعامل معها بفراسة إلا ان يإذن الله فى أمره... سواااء بالعمل على شفائها او تخفيف تأيرها او إستقرارها بدل تفاقمها وترك المريض فى حالة يُرثى لها .