وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
..أخى الطيب..هشوم ..أهلا بك وبطرح السؤال والذى رأيته قد أشغل بالك حتى تضعه بين إيدينا للرد عليك ,فنشكر لك هذه الثقة وهذه الصراحة .
..أخى الحبيب إن الحل موجود فى ثنيا طرحك وهو بين يديك ,وهو أن تفكر فى مستقبلك وبعقلك أكثر من أن إنقيادك للعاطفة والتى تحاول ان تسيطر على جُل تفكريك بعد ان تملكت قلبك.
..فان هذه السنوات من الدراسة والاهتمام فى تكوين شخصيتك لهى كفيلة أن تأتى أجيال وتفنى أجيال وانت تسير فى نفس المسار دون جديد يُذكر ..فاستغفر الله أخى الطيب ..واشكره على أن لم يجعل لك مصيبة ظاهرة بين أهلك وجيرانك والتى قد تكون سبباً فى فشل وتحول طريق حياتك .
.. ومع إنك تعرف ن هذا التصرف هو خطأ.... بل إن الاسباب واضحة وجلية أمامك فى عدم إتمام هذا الحلم المتسلق بافكارك ... بسبب العوامل التى ذكرتها وهى تكفى لتنسف أحلامك الوردية التى جاء بدون ركائز سليمة .. , فانصحك أخى بألا تحاول التلاعب بعواطف الاخرين ,
فكلنا لنا أخوات ولا نسمح أن يتم التلاعب بهم هكذا حتى نتخذ السبب الدارج ,القصد شريف ..فان للشرف طُرق سليمة لا تجعل الانسان يتخبط فى افكاره ..., فاهتم فى دروسك والمحافظة على سمعتك وأهلك والافضل من هذا وذاك هو دينك وخُلقك ..ولا تحاول ان تُغضب ربك ...ومن ناحية أخرى أقطع علاقتك مع هذه الفاتاة فوراً ودون رجعة لها او لغيرها وولا تحاول الالتقاء بأخ هذه الفتاة , فلا تعلم مما يحمله قلبه إتجاهك... والذى قد تكون انت السبب فى إقاع نفسك فى أعمال خطيئتك .
..فتقرب إلى الله فى لزوم طاعاته حتى يسهل لك امرك فى دراستك وأن يجعل لك فتاة مُدركة وواعية وتتحلي بخُلق الاسلام حتى تكون من نصيبك... ليعمر الله لكم بيتاً خال من الاحاسيس المتقلبة والتى جاءت على أثر نزوة عابرة من سن المراهقة والتهاون .
ونسأل الله لكم الهداية والعفة والستر من عند الله وبارك الله فيكم