![]() |
وصف الله بالعفو والمغفرة والرحمة والعزة والقدرة
فصل : وصف الله بالعفو والمغفرة والرحمة والعزة والقدرة س : قال تعالى ** إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ** ما مناسبة ختم الآية السابقة بالاسمين (العفو) ، (القدير) ؟ ج : قوله سبحانه ** أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ ** أي : تتجاوزوا عمن أساء إليكم ** فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا ** عن عباده يتجاوز عنهم ** قَدِيرًا ** على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة . *** س : قال تعالى ** وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ** ما هو الفرق بين العفو والصفح ؟ وما هو فضل كل منهما ؟ ج : العفو في قوله : ** وَلْيَعْفُوا ** أي : ليستر ويتجاوز أولو الفضل والسعة المذكورون في أول الآية ، والصفح في قوله ** وَلْيَصْفَحُوا ** أي : بالإعراض عن الجاني والإغماض عن جنايته . [وفضلهما في تتمة الآية الكريمة]: ** أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ** بسبب عفوكم وصفحكم عن المسيئين إليكم ، ** وَاللَّهُ غَفُورٌ ** كثير المغفرة ** رَّحِيمٌ ** كثير الرحمة . *** س : فيمن نزل قوله تعالى ** وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وللمُؤْمِنينَ ** وما معنى صفة العزة ؟ ج : نزلت رداً على المنافقين الذين زعموا أن العزة لهم على المؤمنين . والعزة هي : القوة والغلبة وهي لله وحده ولمن أفاضها عليه من رسوله وصالحي عبيده لا لغيرهم . *** س : ذكرت الآية عن إبليس قوله ** فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ** فما هي كيفية إغواء إبليس لبني آدم ؟ ولماذا استثنى إبليس ** إلا عبادك ** ج : 1 - ** لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ** بتزيين الشهوات لهم وإدخال الشبهات عليهم حتى يصيروا غاوين جميعًا . 2 - استثنى بقوله ** إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ** لأنه علم أن كيده لا ينجح إلا في أتباعه من أهل الكفر والمعاصي . *** س : ما هو الشاهد مما سبق من الآيات الكريمة ؟ ج : الشاهد من الآيات : أن فيها وصف الله بالعفو والقدرة والمغفرة والرحمة والعزة وهي صفات كمال تليق به . |
بارك الله فيك وأثابك
|
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com