![]() |
( && النفس ومكامنها&& ) !!!
:bism:
..إن لمكانة النفس والحديث عنها لهو من الاُسُس العقائدية الثابتة لفحوى الايمان لما ورد ذكرها فى الكتاب وبينتها السنةالنبوية ,ومخاطبة رب العزة لها وبتبيانها بانها هى الخزينة الثمينة والسفينة المنقذة بصاحبها إذا ما أحسن قيادتها للوصل بها إلى بر الامان ...ونستذكر بالايات التالية للذكر وليس للحصر لقوله ...ونفس وما سواها *فألهمها فجورها وتقواها *قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها_الشمس......و يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارجعى إلى ربك راضية مرضية *الفجر..مما يُبين مظهر النفس فى مواضع كثيرة فى كتابه العزيز ومنها ما هو يُظهر بمخادعة النفس ..وظُلم النفس ,وإستهواء النفس,وتضليل النفس من قبل صاحبها ..وبالمرادف مكر النفس وخُبث النفس وحسد النفس ودهاء النفس ,وقتل النفس ومرض النفس ووسوسة النفس لصاحبها . ..فالنفس تأخذ خفايا وألغاز لاسرار العبادة ومكنون قدراتها ومحاسبة صاحبها كما هى فناءها يوم تتوفى حين قدوم أجلها. ..فلقد أخذت النفس من العلوم الكثيرة من كتب الفلسفة والنفس فى وصفها وطبيعة عملها والمؤثرات الناجمة عن دخيلها . وكما هو الحال فقد أُشكل على الاطباء النفسيين والذين تخبطوا فى خفايا لم يستهدا لها إلا بالرجوع إلى الكُتب السماوية لتبيان حقيقة علمهم إذا ما تاهوا بانفسهم فيه ..كما هو الحالوالذى أُشكل على بعض المعالجين بالقراءن فى كيفية تحديد إصابتها وإن إختلفت الافكار المترسخة فى أذهان دارسيها . ..وبما إنها من الامور الخفية والتى يعتمد كلُ على علومه المستقاه أما من دراساته ونظريات العلم فى ما تركه أصحاب هذه النظريات ..وإما من تجرع من ينبوع الايمان وبصائر العلم من العلماء وتفسيرهم لما خطوا فى هذا المذمار من كتب تفسير وتوضيح للنفس .وللاستفادة من اصحاب العلم الشرعى المبنى على الكتاب والسنة وعلاماء الاءمة ,وهنانريد ان نستوضح ما أشكل علينا ,وضل علينا من علم وقد افاق به غيرنا ,باسئلة يكون بها النهل والمنهل هو كتاب الله وسُنة نبيه وعلماءنا الافاضل لا غير ...وما نستهل تبسيطها فى تلك الاسئلة. *أين تكمن النفس فى جسد الانسان ؟ *ما هى المؤثرات التى تؤثر بالنفس على غرار صاحبها مما يمليه عليها من فعل ومناكفات تعكر صفوها . *هل تفوق المُخلفات الناجمة عن علتها ,ما هو ضمن نطاقها المعنوى. *ما هو ميزان العدل لهذه النفس وإنبساطها فيما يبين إستقرارها قبل إذا ما أصبتها علة ما وإختلالها . بارك الله فيكم |
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم وفي علمكم ،،،،،
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بارك الله في الجميع وجزاهم خيرا ووفقكم الله الى كل خير والسلام عليكم . |
(( ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين )) - الاعراف : 23
بارك الله لنا فيك اخي الفاضل طلعت و لا يحرمك الجنة و تقبل تحياتي و السلام |
أرجوك أختي العزيزة كريمة صوبي الخطأ في الآية ( ظلمنا ) ( لنكونن ) .
أما عن الموضوع فجزاك الله خيرا أخي طلعت أما تفسير خبايا النفس واختلاف أمورها فأنا لا أحبذ التفاسير والنظريات الغربية التي تغلف بالكفر والالحاد . والاسلام في علاجه للنفس ابتغاء اصلاحها ينظر اليها من ناحيتين : فيها فطرة طيبة تميل الى الخير وتأسى للشر وتحزن من ارتكابه . وفيها طائشة تشرد بها عن سواء السبيل وتزين لها فعل ما يعود عليها بالضرر . لا يهمنا أن نعرف النزعة السيئة هل هي طارئة على الانسان ام مخلوقة معه ولكن علينا أن نعرف أن النزعة الشريرة والطيبة موجودتان في الانسان تتنازعان قيادته ومصيره معلق بالناحية التي يميل اليها ويستسلم لها . |
تكرمي حبيبتي على حسن انتباهك
|
بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله خير الجزاء
|
أهلاً ومرحباً بكم الاخ الحبيب والاستاذ الطيب..عبد الحميد ..ويسعدنى باضافة حبر قلمك لموضوعى هذا بمشاركتك الطيبة,عسى الله ان يكتب لك بكل حرف حسنة .
ودعنى اناقش معك بعض النقاط والتى ما زالت تغشو على عينى وبحكم خبرتك العملية ودراساتك العلمية ووبالاخص فى مجال الرقية . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
..كيف لنا ان نحارب عدواً ونحن نجهل حجم خطورته بقدراته وإمكانياته ومرمى سهامه.!؟ حتى نتمكن من وضع القواعد الراسخة والناجعة لمقارعته. |
اقتباس:
اقتباس:
وأن نستقرىء ماهو ممكن وفق المنهج المعقول والمقبول وفق المعاير والتى لا تتعارض مع اسًس المفهوم التعبدى وان لا نتطرق فى النقاش فى مسئلة الغيب المطلق والذى هومحسوم أمره مُسبقاً فى علم الغيب الالاهى . اقتباس:
اقتباس:
وهذا الامر الذى دفعنى من خلال بعض المسائل والتى وإعترضت جدار عقلي الرقيق والذى هو ليس عيباً بأن يبن الانسان عدم معرفته وعلمه بأمر أعتلى فكره لان يتسائل ولعل الله ان يُبين لنا ممن حباهم الله بعلمه لقوله وفقوق كل ذى علم عليم . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
جزاك الله كل خير وبارك الله فيكم. |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
..الذى خلقنى فهو يهدين *والذى هو يطعمنى ويسقين*وإذا مرضت فهو يُشفين *والذى يُميتنى ثم يُحين *والذى أطمع أن يغفر لى خطيئتى يوم الدين. اقتباس:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
الساعة الآن 01:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com